بحوث قانونية

اعلان للمشاركة في الندوة الدولية “الأمن التعليمي بين الرهانات والاكراهات”

 

 

أرضية الندوة الدولية:

"الأمن التعليمي بين الرهانات والاكراهات"

 

تحتل الحاجة إلى الأمن المرتبة الثانية في  سلم أولويات الحاجات الضرورية لدى الإنسان،  خاصة وان مفهوم الأمن في عصرنا الحالي قد اتسع  ليشمل  جل جوانب الحياة الإنسانية، فصار مفهوم الأمن متعددا وشاملا لأبعاد كثيرة مثل: الأمن الثقافي ، والأمن الغذائي، و الأمن الاقتصادي ، والأمن الاجتماعي، والأمن الصحي ، و الأمن البيئي، والأمن السياحي، والأمن الوطني ، والأمن الإقليمي ، وغيرها من المجالات الأمنية التي يحتاجها الفرد والمجتمع.

وقد عبر عن ذلك ماكدوجال Mc Dogal ، ومن بعده ماسلو Maslow في تنظيمه الهرمى للدوافع النفسية حيث تأتى الدوافع الأولية والحاجات الأساسية فى قاعدة الهرم فإذا تم إشباعها تطلع الإنسان إلى تحقيق الأمن والطمأنينة. فإذا فشل الفرد فى تحقيق دافع الأمن لم ينتقل إلى المستوى التالي من الدوافع حيث تقدير الذات ومن ثم تحقيقها.

إن غياب إشباع دافع الأمن يشل حركة الفرد نحو التقدم وتحقيق الكمال الإنساني النسبي، ويحول دون تحقيق المجتمع للتطور والتقدم المنشود.

من هنا تأتي مساهمة مركز الدراسات السياسية والأمنية في طرح الإشكالية التالية:

كيف يمكن توفير الأمن لكل الفئات بحيث ينصرف الأفراد لتحقيق ذواتهم وتنمية مجتمعهم؟.

 إن الإجابات الممكنة عن هذا الإشكالية متعددة تعدد مجالات الأمن وشموليته، وقد اخترنا منها مجالا حساسا وحيويا هو المجال التربوي، ولأن الأمن التربوي مجال واسع جدا من مجالات الأمن فقد حاولنا الاقتصار على جزء منه وهو الأمن التعليمي.

إن ربط كلمة "التعليم" بكلمة "الأمن" يوجه فكرنا مباشرة إلى العلاقة بين الشرطة والفضاء المدرسي أو الجامعي، سواء كانت تقييمنا لهذه العلاقة سلبيا أو إيجابيا. ذلك أن حضور هاجس الضبط الأمني بالمؤسسات التعليمية طغى في كثير من الأوقات على باقي الاعتبارات الأمنية، غير أن العلاقة بين كلمتي أو مجالي "الأمن" و"التعليم"  أكبر وأعمق من ذلك بكثير لدرجة أنها يمكن أن تشمل جل مكونات العملية التعليمية، ولعل أهمها توفير الضمانات الكافية لحماية العقل والثقافة والهوية والقيم والخصوصيات المميزة للمجتمع بأسره.

        فالعديد من حالات الانحراف والإجرام توحي بوجود ضعف في دور المدرسة التربوي، لأن هناك نسبة لا بأس بها من المنحرفين الأحداث هم من تلامذة المدارس ، مما يعني أن المدرسة لم تقم  بدورها الوقائي في الحد من الانحراف والجريمة والفساد ما أمكن ، وتحقيق الأمن الذي يحقق مصلحة أبناء المجتمع.

كما أن المدرسة مطالبة بتنمية الوعي الأمني في مفردات مناهجها الدراسية. حتى يصبح الوعي الأمني أسلوباً وقائياً يجنب المجتمع ما يلحقه من تبعات اجتماعية واقتصادية ومعنوية للجريمة، يجب أن تأخذ الدول بتنميته وتطويره فيما يخدم مصلحة الأمن والاستقرار والثبات لها، ويعدّ أسلوب الوقاية هو أحد الأساليب الهامة في عملية التوعية الأمنية الإعلامية انطلاقاً من مفهوم الوقاية خير من العلاج.

وللتعليم دور وقائي هام لدرء الفساد وارتكاب الجريمة ، وذلك بغرس أساليب التربية والتعليم والأخلاق والقيم والسلوك والمنهج الصحيح في نفوس المواطنين.

ولا يمكن أن يحقق الأمن في المجتمع إلا بالاستفادة القصوى من وسائل التعليم ومزاياه وتأثيره في وقاية المجتمع من السلوك المنحرف بشكل عام.

لكن المدرسة في مقابل الأدوار الأمنية المنوطة بها تتطلب حماية لمختلف عناصرها وعلى رأسهم المتمدرسون والأساتذة، والبنيات والتجهيزات التعليمية، إضافة إلى تأمين محيط المؤسسات التعليمية.

من هذه المنطلقات كلها اختار مركز الدراسات السياسية والأمنية بمعية شركائه أن يطرح إشكالية الأمن التعليمي على بساط الدرس والنقاش، بين الباحثين والفاعلين والمهتمين من خلال المحاور التالية:

المحور الأول: الأمن المرتبط بالمتمدرسين

1.    العنف داخل الجامعة

2.    العنف لدى التلاميذ بالتعليم الثانوي

3.    العقاب أسسه ووسائله في التعليم المدرسي

4.    الأمن النفسي للتلاميذ والطلبة

5.    الأمن الصحي للتلميذ والطالب

المحور الثاني: أمن المحيط التعليمي

1.      التأمين على الحوادث بالتعليم

2.      الأمن في محيط المؤسسات التعليمية

3.      المخدرات في الوسط المدرسي

4.      تجربة الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية بالمغرب، حصيلة أولية

المحور الثالث: الأمن المرتبط بالأطر التعليمية

1.    النقابات ودروها في إدارة الإضرابات التعليمية

2.    الأساتذة ضحايا العنف المدرسي والجامعي

3.    حوادث الشغل المرتبطة بالشغيلة التعليمية

4.    الاحتجاجات والإضرابات في الوسط التعليمي

المحور الرابع: الأبعاد الأمنية للمضامين التعليمية

1.      دور التعليم العالي في مواجهة الظواهر الإرهابية، نموذج شعبة الدراسات الإسلامية

2.      مسؤولية المؤسسات التعليمية المتخصصة في محاربة الإرهاب، نموذج دار الحديث الحسنية

3.      مساهمة البحث التربوي في تحقيق الأمن التعليمي

4.      التكوينات المتعلقة بالجوانب الأمنية في الجامعة المغربية، نموذج الإجازة والماستر في العلوم الأمنية بجامعة الحسن الأول بسطات

المحور الخامس: جوانب الأمن والسلامة في الإدارة التعليمية

1.    الحوادث المرتبطة بالبنايات والتجهيزات التعليمية

2.    الجوانب الأمنية الواردة بالبرنامج الاستعجالي

3.    إجراءات الأمن والسلامة بالأحياء والاقامات الجامعية

4.    تدابير الأمن والسلامة بمؤسسات التعليم الخاص بين النص والممارسة

 

 

مواعيد مهمة:

 

الحدث

 آخر أجل

تاريخ تنظيم الندوة هو  13 فبراير 2014

أخر اجل للتوصل بملخصات المداخلات:

13 يناير 2014

آخر أجل للتوصل بنص المداخلات مطبوعة على معالج النصوص  word

13 فبراير 2014

تاريخ نشر اعمال الندوة

30 مارس 2013

 

 

للاتصال :

الهاتف المحمول

06.61 .21.85.71

الفاكس

0523724087

البريد الالكتروني

rhazal@yahoo.com

 

 

ملحوظة: سيتم نشر المداخلات ضمن العدد الأول من

مجلة الدراسات الأمنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى