في الواجهةمقالات قانونية

تقرير عن الدورة التكوينية السادسة من تنظيم المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية عن بعد في موضوع : “تقنيات الإعداد والإجابة عن أسئلة مباريات التوظيف

تقرير عن الدورة التكوينية السادسة من تنظيم المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية عن بعد في موضوع : “تقنيات الإعداد والإجابة عن أسئلة مباريات التوظيف

اعداد الباحث يوسف بنشهيبة

للتحميل بصيغىة PDF

 

نظم المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية الدورة التكوينية السادسة عن بعد في موضوع : “تقنيات الإعداد والإجابة عن أسئلة مباريات التوظيف” وذلك بتاريخ 05 فبراير 2025 على الساعة 21.30، نقلت أشغال هذه الدورة عبر الصفحة الرسمية للمركز عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتأطير من الأستاذة نادية جامع أستاذة التعليم العالي، ومنسقة ماستر الدراسات السياسية والدستورية بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة ابن طفيل القنيطرة.

كلمة الأستاذ بدر بوخلوف المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين، سعداء مجددا من خلال الصفحة الرسمية للمركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية، عبد ربه المدير التنفيذي، ونيابة عن المركز التنفيذي رئاسة وأعضاء، سعداء بتجدد اللقاء عبر هذا النقل المباشر من سلسلة من حلقات الدورة التكوينية المرتطبة بآفاق ما بعد الحصول على الشهادة الجامعية، وتحديدا مباريات التوظيف.

سفينة المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية ترسو في الدورة التكوينية السادسة، بعنوان “تقنيات الإعداد والإجابة عن أسئلة مباريات التوظيف”، نستضيف في هذه الورشة التفاعلية المجانية، دائما المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية يرفع شعار المجانية من أجل مواكبة طلبتنا الأعزاء، ليس فقط أثناء التحضير للامتحانات المرتبطة بالحصول على الشهادة الجامعية، ولكن ما بعد الحصول على الشهادة الجامعية.

كما تعلمون أن مرحلة الحصول على الشهادة الجامعية يكون هناك نوع من القلق والتوجس، واللايقين والخوف والتردد، المطبوع بالتحضير والترقب لمباريات التوظيف، وبطبيعة الحال يحتاجون منا الطلبة كأساتذة على غرار مجموعة من المراكز البحثية، التي تضع نصب أعينها ومن بين أهدافها التكوين المستمر لطلبتنا الأعزاء، المركز يضع من بين أهدافه تكوين الطلبة ما بعد الحصول على الشهادة الجامعية، وتأهيلهم لمباريات التوظيف وبطبيعة الحال هي مسؤولية مشتركة نتقاسمها جميعا جامعات، وزارة وصية، مراكز بحثية، مبادرات فردية، من أجل الإعداد الجيد ووضع طلبتنا الأعزاء في السكة الصحيحة.

الجميع يعلم أن محطة ما بعد الحصول على الشهادة الجامعية هي محطة حاسمة، يكون فيها الاختيار صعبا، بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى ينبغي الأخذ بالأسباب ومن بين هذه الأسباب، هو التحضير الجيد عبر الحضور في دورات وورشات تكوينية وحلقات نقاشية، من أجل الاستفادة والوقوف عند أهم المستجدات المرتبطة بالساحة الوطنية سواء على المستوى الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي، والتدرب على الإجابة على الأسئلة سواء المرتبطة بالاختبارات الكتابية أو تلك المرتطبة بالاختبارت الشفهية.

اليوم ترسو سفينة المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية في الدورة التكوينية السادسة، وهذه المرة سوف تؤطرها فضيلة الأستاذة نادية جامع وهي أستاذة التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والسياسية بالقنيطرة، ومنسقة ماستر الدراسات السياسية والدستورية بجامعة ابن طفيل، شكرا للأستاذة الكريمة على قبول الدعوى من المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية.

هذه الدورة أو الورشة التفاعلية ستكون كما قلت موجهة للطلبة، سواء طلبة الإجازة أو الماستر أو الدكتوراه.

شكرا لفضيلة الأستاذة نادية جامع على تلبية دعوى المركز، ومن خلالها أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لفضيلة الدكتور مصطفى الفوركي منسق المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية بجهة الشرق، الدكتور هو غني عن التعريف واسمه يرتبط بمجلة القانون والأعمال الدولية، شريكنا الدائم والمتميز من داخل المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية.

أدعو جميع الإخوة والأخوات، الطلبة الأعزاء، للاتحاق بهذه الدورة التكوينية لما لها من أهمية بالغة في تحضيرهم الجيد لمباريات التوظيف في القطاع العام، وإزالة التوجس والخوف وتلك الرهبة من الاختبارات، عليكم جميعا أن تتوكلوا على الله سبحانه وتعالى، وأن مسألة التحضير هي مسألة تقنية وليست مسألة مرتبطة بالحفظ والاستظهار، وهي مرتبطة بالاستعداد والفهم الجيد، كلها أسباب بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى ستكونون إن شاء الله ناجحين بحول الله وقوته.

أعطي الكلمة للأستاذة نادية جامع من أجل مقاربة هذا الموضوع.

مداخلة الأستاذة نادية جامع أستاذة التعليم العالي، ومنسقة ماستر الدراسات السياسية والدستورية بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة ابن طفيل القنيطرة

أتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة التنظيمية لهذه الورشة التكوينية، وإلى جميع الساهرين في إطار المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية، كما أود أن أنوه بهذه المبادرة والمقاصد النبيلة التي تسعى لتحقيقها، وصراحة اختيار هذا الموضوع ليست صدفة، وكما علمت فقد سبقتها لقاءات علمية تهتم بالباحث في مختلف التخصصات.

لا يخفى عليكم الدور الكبير الذي يلعبه هذا المركز العلمي، من خلال مساندة الباحث وتطوير البحث العلمي في بلدنا الحبيب، سعادتي زادت بمشاركتي في هذه المنصة الرقمية مع بناتي وأبنائي الطلبة من مختلف خريجي الجامعات المغربية، وهي مناسبة لتقديم الشكر والمساندة وأرجو أن ينخرطو في هذه الدورة التكوينية وفي مختلف الدورات التكوينية الأخرى التي سيقدمها هذا المركز، أو مراكز أخرى بإذن الله، وأتمنى أن تكون هذه الورشة عونا لهم في مسيرتهم العلمية إن شاء الله.

اختيارنا اليوم لموضوع تقنيات الإعداد والإجابة عن أسئلة مباريات التوظيف لم تكن

بمحض الصدفة، وإنما يندرج في إطار ما يحتله هذا الموضوع من أهمية في حياة خريجي الجامعات المغربية، وكما نعلم جميعا أن المباريات هي أحد أهم الركائز الأساسية للتقييم، وهي التي تساعد على معرفة مستوى المتباري أو المترشح من الخبرات والمكتسبات التي اكتسبها، في إطار ولوجه لسلك الوظيفة العمومية.

سأحاول من خلال هذا العرض تقاسم تجربتي المتواضعة ومسيرتي كطالبة خريجة للجامعة المغربية، وبعد ذلك كيف استطعت من خلال هذه التجربة المتراكمة كإطار في وزارة التعليم، تم أستاذة في القانون، وسأحاول أن أنقل تجربتي من خلال مشاركتي في العديد من لجان التوظيف، سواء في مرحلة الكتابي أو مرحلة الشفوي.

وفي هذه المباريات التي كنت عضوة في لجنتها وقفت على العديد من مكامن الضعف والقوة للمتبارين في مختلف المباريات، وكيف أن المترشح يفقد الفرصة لأنه يجهل بعض التقنيات التي يمكنه منه خلالها النجاح في المباريات.

وقبل الحديث عن منهجية الإجابة، التوظيف ليس مجرد مرتب شهري نحصل عليه، بل هو وسيلة لخدمة بلدنا الحبيب، هو ضمير حي لتكريس مبادئ الأخلاق والعدالة،

في هذا العرض سوف أحاول أن أتطرق لهذا الموضوع من خلال ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : مرحلة الإستعداد للامتحانات

المرحلة الثانية : مرحلة التحرير يوم الامتحان

والإرشادات التي على الطالب تطبيقها

المرحلة الثالثة : مرحلة الإمتحان الشفوي

المرحلة الأولى : مرحلة الإستعداد للامتحانات أو المباريات ، وهي أهم مرحلة وكيفية التعامل الإيجابي مع القلق، لأن هناك مجموعة من الاستراتيجيات والارشادات تكمن في الثقة في النفس، التهيئة النفسية، نتوكل على الله لكن الأسباب يجب أن نأخذ بها.

نعلم أن الطلبة بعد حصولهم على شهادة الإجازة أو الماستر او الدكتوراه، الطالب هنا وصل إلى مرحلة مهمة في مسيرته العلمية، وكنت أنصح الطلبة في المحاضرات التي ألقيها في المدرجات أن الإستعداد ليس فقط من أجل إمتحانات الدورة الربيعية أو الخريفية أو العادية، يجب أن يضع الطلبة بين أعينهم ضرورة مراكمة المعرفة والمعلومات، وهناك من يدركها وهناك من تغيب عنه.

الطالب بعد حصوله على الشهادة يجب أن يقوم بمراجعة الكتب التي وسبق له دراستها، وكنت دائما أنصح الطلبة بضرورة الاحتفاظ بالمراجع التي اشتروها في سنوات الإجازة، أو سنوات الماستر أو الدكتوراه، وتفادي الاستغناء عنها.

بعد الحصول على الشهادة، اليوم الموالي أو الشهر الموالي يجب أن يبدأ الطالب بمراجعة الكتب التي سبق وأن درسها، حيث يصبح هناك تعلم يومي ولا ينتظر الطالب فقط الإعلان عن المباراة.

بالنسبة للمباراة بعد الإعلان عنها، يتسارع الطلبة من أجل الترشح إليها، وهناك اختلاف في المباريات حسب كل قطاع، وهنا يجب على الطلبة قراءة المراجع المتعلقة بالقطاع الذي سوف تجرى فيه المباراة، يجب عليه دراسة مختلف النصوص القانونية والتنظيمية، والتنظيم الهيكلي للقطاع.

أهم شيء، وهو أن يطلع الطالب على المواقع الإلكترونية، ونعلم جيدا أن مختلف القطاعات الوزارية اليوم لها موقع إلكتروني رسمي خاص بها، تقوم بوضع مختلف المستجدات والإطار القانوني، والدراسات التي قامت بإصدارها، أنتم شباب وجيل هذا اليوم في المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا محظوظين فيها، حيث أصبحت المعلومة متوفرة بشكل كبير.

بعد حصولي على دبلوم الدراسات العليا المعمقة، كنت دائما أخصص مذكرة أو دفتر لتدوين مجموعة من الملخصات التي تتعلق بمواضيع الساعة، المترشح يضع بين عينيه أن هناك مواضيع قد تطرح في مختلف المباريات، ومن بين أهم المواضيع، الرقمنة، الذكاء الإصطناعي، السياسة المائية اليوم ، النموذج التنموي، الإحصاء الذي قامت به المملكة المغربية، الإدارة المغربية، الحماية الاجتماعية، الاستثمار والتنمية، الوضعية المالية والاقتصادية للمغرب، التطورات الداخلية والخارجية وما يعرفه العالم اليوم، أيضا التعديلات القانونية في البرلمان، القانون المتعلق بالإضراب، مشروع قانون المسطرة الجنائية، مشروع قانون المسطرة المدنية.

من خلال هذه المذكرة يضع الطالب الإطار المفاهيمي، الإطار التاريخي تطور الظاهرة، الإطار القانوني، المرجعية الدولية المواثيق الدولية، القوانين الوطنية، الجهود المبذولة، استراتيجية الحكومة من أجل الإصلاح، الإكراهات والأفاق كل هذا يكتب في ملخصات، مع ضرورة كتابة هذه المواضيع باللغة العربية واللغة الفرنسية، ونعلم جيدا أن هناك بعض الامتحانات الطلبة مجبرون على تحرير موضوع باللغة العربية أو باللغة الفرنسية أو لغة أجنبية أخرى كاللغة الإنجليزية.
هي ملخصات جاهزة يقوم الطالب بقراءتها في أوقات القراءة والمذاكرة، لأن في الأيام الأخيرة للاستعداد لا يكون هناك وقت كاف لقراءة جميع الكتب والملخصات، وبالتالي فإن أهمية الملخصات مهمة للإستفادة منها، وتحصيل أكبر قدر من المعلومات في وقت وجيز.
أشير إلى مسألة في غاية الأهمية، يجب على الطالب أن يتابع بشكل يومي الأخبار الوطنية والدولية، ومتابعة كل ما يحدث على المستوى الوطني والدولي من خلال قراءة الصحف الإلكترونية، والإطلاع على الخطب الملكية الأخيرة التي عرفتها المملكة المغربية، وقراءة مجموعة من التقارير التي تصدرها وزارة المالية، فهي تضم مجموعة من المستجدات والمعلومات والتقارير التي تصدر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، هذه التقارير تكتسي أهمية كبيرة، مع الإطلاع على نماذج من الإمتحانات السابقة وهي متوفرة على الأنترنيت، والإعتماد على المذاكرة الجماعية، ولكن بضوابط، فهي تعزز الاستيعاب مع الحرص على تقليل عدد الأشخاص وتحديد المواضيع محل المناقشة، وتجنب الأحاديث الجانبية.
كما تعلمون عندما يتم طرح سؤال مركب، هي مناسبة لمعرفة مدى قدرة الطالب على توظيف المعلومات المحصل عليها في سنوات الجامعة، وبعد حصوله على الشهادة ومواكبته للمستجدات وإعادة التكوين الذاتي، فلا يكفي حفظ المعلومة، ولكن يجب أن يكون الطالب أو المتباري له قدرة على التحليل والإجابة بشكل جيد على الإشكالية المطروحة، كما نعلم السؤال لا يتضمن على جزء واحد ولكن عدة أجزاء، ويجب أن يكتسب المتباري منهجية الإجابة، نجاح المتباري في هذه المرحلة يعني نجاحه في المراحل المقبلة، والإستعداد يكون في الشهور الأولى أو الأسبوع الموالي بعد حصوله على الشهادة.
مرحلة الإمتحان : يجب على المترشح الالتزام بالحضور المبكر إلى قاعة الاختبار، وهذا من شأنه أن يحافظ على الهدوء، ويجب على الطالب الإنتباه لتعليمات التي تكون داخل قاعة الاختبار.

مرحلة التحرير يوم الإمتحان

أول شيء، يجب على الطالب يوم الإمتحان القيام به وهو قراءة السؤال، واستخراج الكلمات والمفاهيم من خلال القراءة الأولية، يجب أن تكون هذه القراءة ليست بالسريعة، وبالتالي كما نعلم في هذا الإطار سوف أتحدث عن السؤال المنهجي، مع العلم أننا أصبحنا أمام نوع من الأسئلة متعددة الاختيارات، وهنا يجب على الطالب أن يفهم السؤال قبل الإجابة عنه، كما نقول فهم السؤال قد يكون هو الإجابة أو نصف الإجابة، القراءة المتأنية تجنب الطالب من الوقوع في الاخطاء.
يجب على الطالب التركيز الجيد في الإمتحانات متعددة الاختيارات، الإنتباه للنقطة الفاصلة، المفرد، الجمع، حرف العطف، أين وضع الواو… وهنا يجب على الطالب أن يقرأ السؤال قراءة عميقة، وكما نعلم السؤال قد يكون يتضمن فقرة في حدود أربعة أسطر، وتتعدد طريقة وضع الإمتحانات.
الأسئلة التي اطلعت عليها دائما هناك حلل وناقش، وضح، استخرج، تحدث عن كذا، إلى أي حد يمكن، ما رأيك في الحماية الاجتماعية أو الذكاء الإصطناعي وعلاقته بحماية الحقوق والحريات، في بعض الأحيان قد يكون موضوع الاختبار جزء من خطاب ملكي في إطار السنة التشريعية أو أحيانا بوضع نص قانوني من الدستور المغربي أو نص من النصوص القانونية ويطلب من المتباري تحليله ومناقشته.
المرحلة الموالية هي مرحلة ذهنية، وهنا يجب على المترشح ومن خلال ورقة الوسخ أن يجمع المعلومات التي لها علاقة بالموضوع، وأن يطرح على نفسه مجموعة من الأسئلة، من بينها : ما هو تعريف المصطلح ؟ ماهي الطبيعة القانونية للمصطلح ؟ شروطه ؟ أثاره ؟ كيف تعامل معه المشرع ؟ ماهي الفصول التي تعرض إليها المشرع ؟ ماهي الآراء الفقهية ؟ هل هو معها أو ضدها، الاتجاهات، الطالب يستمر في طرح الأسئلة والإجابة عنها في نفس الوقت، هذه العملية مهمة في استحضار المعلومة.

إذا كانت الإشكالية واضحة فهذه هي الإشكالية التي يطلبها المصحح، وأحيانا نجد فقرة أو خطاب أو نص قانوني، وهنا تغيب الإشكالية، في هذه الحالة يجب على المترشح صياغة الإشكالية بشكل جيد، وتضييق حدود الموضوع بشكل مفصل ومتناسب تم يقوم المتباري بوضع التصميم الذي سيعالج الإشكالية التي قام بوضعها، ودائما أنصح الطلبة باعتماد التصميم الثنائي، حيث يكون دقيق وسهل التحكم في الإشكالية مع إمكانية التبويب والفرز.

يقوم المترشح بفرز المعلومات وتبويبها في محورين، المبحث الأول والمبحث الثاني وفي الإمتحانات يستحب أن تكون التقسيمات جزئية، المبحث الأول المطلب الأول، المطلب الثاني المبحث الثاني المطلب الأول المطلب الثاني، وهنا يظهر الطالب للمصحح أنه يتوفر على معلومات كافية وشافية للموضوع الذي طرح أمامه.

المقدمة هي أول ما يقرأه القارئ، يجب أن تكون مكتوبة بشكل جيد وألا تقدم إجابات مسبقة، ويجب إحترام مجموعة من الضوابط واستحضارها ومن بينها :

الإطار العام للموضوع المتطرق إليه، الإطار الخاص للموضوع، أهمية الموضوع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، من الناحية العلمية والواقعية، السياسية والقانونية، كما يمكن للمترشح أن يضع الموضوع في إطاره التاريخي، تطور الظاهرة ونشأتها، تحديد الإطار المفاهيمي، كيف عرفه المشرع والفقه.

طرح إشكالية الموضوع قد يتفرع عنها مجموعة من الأسئلة الفرعية، وهنا يجب على المترشح صياغتها، كذلك وهذه الأسئلة يجب أن يجد لها المترشح إجابة، ولا يمكن وضع أسئلة دون أن يكون للطالب جوابا لها.

نضع التصميم ونعلن عنه ونقسمه، وكما قلت التصميم يجب أن يحرر في مسودة (ورقة الوسخ)، مختلف الأسئلة هي إما تنصب في السياسة العامة أو السياسات العمومية للدولة، ونعلم أنه عندما نتحدث عن السياسة العمومية للدولة، لدينا مجموعة من التقنيات يجب علينا أن نحترمها مثلا، استخدام المنهج الوصفي تشخيص الظاهرة، واقعها، إطارها القانوني، ونستحضر هذه الظاهرة من خلال المواثيق الدولية، القوانين الوطنية في مقدمتها المرجعية الدستورية، وهنا يجب على الطلبة أن تكون لهم قراءة متكررة للنصوص الدستورية، فالدستور هو أم القوانين جل الظواهر مستخرجة مما جاء في النصوص الدستورية، كيف نص عليها المشرع ؟ والفصول التي نص عليها، تم نتطرق للقوانين العادية أو التنظيمية كذلك بالنسبة للمراسيم، كما يجب أن يتطرق المترشح للفاعل الرئيسي في هذه الظاهرة، وقد يكون في مقدمتها الحكومة أو البرلمان، أو جلالة الملك، ولا ننسى دور الفاعل الثانوي المجتمع المدني، الرأي العام.

ونستحضر في المرحلة الموالية الجهود المبذولة، كيف عالجت الحكومة هذه الظاهرة والاكرهات التي لا زالت تواجه هذه الظاهرة، تم نتطرق للرهانات والأبعاد وفي النهاية يقوم الطالب باستشراف المستقبل.

نموذج منهجية

لو طرح عليكم موضوع الاستثمار ودوره في تحقيق التنمية، في المقدمة أهم شيء يجب أن يتطرق إليه الطالب وهو أهمية الاستثمار، باعتباره العنصر الفاعل في حركة النمو الاقتصادي والاجتماعي كما برهنت عليه العديد من النظريات، يضع الموضوع في إطاره العام أو الدولي… والمغرب كسائر دول العالم وخاصة الدول السائرة في طريق النمو، ومنذ نصف قرن أصبح موضوع التنمية يشغل بال الاقتصاديين والسياسيين بعد حصول المغرب على الاستقلال، المغرب قام بوضع مجموعة من الاستراتيجيات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وسعى من أجل رفع المستوى المعيشي ويكون هنا الطالب قد بدأ في التطرق للموضوع من الجانب الخاص.

في الاطار المفاهيمي، تحديد مفهوم الإستتمار ما هو الاستثمار ؟ ما هي العلاقة بين التنمية والاستثمار ؟ سواء كان الاستثمار العام أو الخاص، ويستحضر الطالب أهمية الاستثمار الخاص ومجهودات الدولة من أجل توفير الموارد المالية المتاحة، أهمية هذا الموضوع حيث يعتبر من المواضيع التي تلقى اهتماما من قبل الحكومة.

وهنا يمكن للطالب صياغة إشكالية، إلى أي حد ساهم الاستثمار في تحقيق التنمية المنشودة ؟ تم يضع بعض الأسئلة الفرعية ماهي الآليات التي اعتمدتها الدولة في ترشيد عملية الاستثمار ؟

ما هو واقع سياسة تحقيق الاستثمار الخاص ؟ ماهي انعكاساته على التنمية ؟ ماهي معيقاته ؟ تم التصميم المعلن عنه، نعتمد على التصميم الثنائي في المبحث الأول نقوم بدراسة واقع الاستثمار الخاص، المبحث الثاني نبرز دور المنظومة القانونية للاستثمار كما عرفه قانون الاطار 03.22.

يتطرق المترشح للمنظومة القانونية والاكراهات التي يعاني منها الاستثمار في إطار المبحث الثاني، العرض هدفه هو الإجابة عن الإشكالية، وهنا يجب الحرص على أن يكون هناك توازن بين أجزاء الموضوع، كتابة العناوين بشكل واضح لا بأس من الطالب أن يستخدم لون أسود لكتابة العناوين العريضة.

ضرورة إنهاء الفقرات بجملة انتقالية حتى لا يكون هناك انتقال مفاجئ بل يجب أن يكون هناك ربط بين الفقرات، لا بأس أن يضع المترشح في المبحث مطلبين وأن يضع مقدمة صغيرة يعلن ويمهد فيها للمطلبين اللذان سوف يتناول فيهما الموضوع.

الخاتمة : خلاصة يتطرق من خلالها المترشح للنتائج، مع الحرص على ألا يكون هناك تناقض، وقبل أن يطرح المترشح رأيه الشخصي يجب أن يتضمن العرض الرأي و الرأي الاخر المعارض، حتى يتسنى للمترشح اختيار أي رأي يتبناه.

ومن مميزات الأسلوب القانوني، هو أسلوب سهل في الكتابة، عبارات ومفردات سهلة، بساطة الجمل وقصرها، الفقرة يجب أن تقوم على مجموعة من الجمل، ويجب على المترشح أن يبدأ بالجملة الفعلية تم الجمل الإسمية، كما يجب عليه تجنب توظيف الكلمات والألفاظ الغير المتداولة، والحرص على تجنب الأخطاء الإملائية.

يجب على الطالب أن يواكب قواعد الكتابة، تجنب الأخطاء الإملائية والنحوية لأن هذا النوع من الأخطاء لا يغتفر، أنبه المترشحين أنه قبل تسليم الورقة يجب عليهم قراءة ورقة التحرير ومراجعتها لتصحيح الأخطاء.

إستعمال أسلوب من قبيل، والجذير بالذكر، وعليه، وفي هذا الاطار، أو في نفس السياق…

ضرورة استعمال السند القانوني في حالة إذا كان المترشح متأكد من النص القانوني ورقمه وتاريخ إصداره، وإذا كان المترشح لديه شك في صحة رقم الفصل أو المادة، فعليه تجنب التطرق لذلك، ويكتفي فقط الإشارة إلى معناه ودلالته.

الابتعاد عن أحكام قيمة أو الرأي المبني على الإنتماء الحزبي أو غير ذلك، يجب أن يكتب الطالب بشكل موضوعي.

QCM إمتحانات متعددة الاختيارات أو الإجابات

على المترشح أن يقرأ السؤال دون النظر لعناصر الإجابة المطروحة من طرف لجنة الإمتحان، أن يقرأ السؤال ويضع إجابة شخصية له، تم يقوم بالاطلاع على الإجابات التي طرحت عليه، ويجب عليه أن يتخلص من أكبر عدد من الاختيارات الخاطئة، مع الحرص على عدم التسرع في مثل هذا النوع من الإمتحانات، وتجنب التشطيب و إستعمال المبيض.

“الإختبار الكتابي هو فرصة للمترشح من أجل إظهار ابداعه وقدرته”

مرحلة الإمتحان الشفوي :

عبارة عن مواجهة مباشرة بين المترشح و لجنة الإمتحان، في هذه الحالة هناك سؤال وجواب بشكل مباشر، وهنا تظهر براعة الباحث في الاقناع و التواصل، وبيان قوة المعلومات التي لديه، مرحلة تعتبر فرصة مهمة جدا.

كيفية استغلال يوم الامتحان الشفوي ؟

يجب أن تكون هناك مرحلة قبلية للاستعداد للامتحان الشفوي، بعد قراءة لمجموعة من المراجع والملخصات والمستجدات كما وظفها المترشح في مرحلة الكتابي يجب أن يوظفها في مرحلة الشفوي، يقوم بإحياء مجموعة من المعلومات التي كتبها في إطار الملخصات كما سبق الذكر.

يجب على المترشح أن يتمرن على كيفية إقناع الآخر، ويمكنه في ذلك استعمال المرآة، والتمرن على كيفية تقديم نفسه أمام الآخر، هناك مجموعة من الضوابط المتعارف عليها في مرحلة الشفوي .

التقديم : تقديم المسار الجامعي و الدراسي، الخبرة المهنية التي اكتسبها في حالة توفرها، والقيمة المضافة التي يمكن أن يمنحها لهذا القطاع، ويجب أن يكون هذا الإستعداد قبلي.

إعداد ملخص لآخر بحث قام به المترشح، ربما بحث الإجازة أو الماستر أو الدكتوراه، وماهي الإشكالية التي تطرق إليها ؟ وماهي أهم النتائج التي توصل إليها ؟ يجب أن تكون إجابات المترشح جاهزة.

لماذا اخترت اجتياز هذه المباراة ؟ يجب على المترشح دراسة القطاع الذي يريد الولوج له، كما نعلم أن الامتحانات الشفوية تكون مكونة من لجنة تضم رؤساء أقسام أو مصالح، لهم خبرة بالقطاع الذي يشتغلون فيه، ويجب على الطالب أن تكون له دراية وقراءة مسبقة للنصوص القانونية والتنظيمية، ربما قد توجه له أسئلة في التخصص الذي حصل فيه على الشهادة.

حضور الطالب : الهندام أن يصحب المترشح معه  قلم و مذكرة، استعمال لغة عربية فصحى سليمة، الابتعاد عن اللهجة العامية (الدراجة)، وحتى إن تحدثت معك اللجنة باللهجة العامية (الدراجة) لا يعني هذا الإجابة باللهجة الدراجة، وإنما الإجابة إما أن تكون باللغة العربية أو الفرنسية، أحيانا قد يطرح على المترشح سؤال ولا تتوفر لديه إجابة، الابتعاد عن إعطاء معلومة خاطئة، الاعتراف بعدم المعرفة هو الحل.

ضرورة الانصات :  ترك الكلمة لأعضاء اللجنة تم يتفاعل المترشح مع اللجنة،

تركز اللجنة على المعلومات التي تهم التخصص والقطاع، وشخصية المترشح، كيف هو ؟ هل له القدرة على العمل الجماعي ؟ هل له القدرة على التواصل مع المرتفقين ؟، أهمية أن يتوفر المترشح على الابتسامة، صوت متوسط مسموع.

تواصل بصري جيد، حرص المترشح على التحكم في استعمال اليد، الابتعاد عن المؤثرات.

مرحلة الاختبار الشفوي هي مرحلة تسويق المعلومات

ربما هذه مجموعة من التقنيات التي حاولت من خلالها تقريب الموضوع، وأتمنى أن أكون في المستوى، وأتمنى لكم بناتي وأبنائي الطلبة التوفيق، وأن أجدكم في أعلى المراتب وأحسن، وفقكم الله جميعا وسدد خطاكم، وأتمنى أن أكون قد قدمت لكم معلومات كافية تفيدكم في مساركم المهني.

تمت الإجابة على مجموعة من الأسئلة من طرف الاستاذة من بينها :

سؤال : هل أهمية الموضوع ممكن أن نضيفها في المقدمة ؟

جواب الأستاذة :

طبيعة الحال، أهمية اقتصادية، اجتماعية، سياسية، تم الإطار العام والخاص، ونبرز أهمية هذا الموضوع.

سؤال : هل يمكن لموضوع ما أن يطرح أكثر من إشكالية ؟

جواب الأستاذة :

الإشكالية ماهي إلى إجابة عن جزء من الموضوع، وبالتالي فإن الإشكالية فهي رئيسية ومجموعة من الأسئلة تسمى الأسئلة الفرعية.

سؤال : حول منهجية الإجابة عن الأسئلة متعددة الاختيارات

جواب الأستاذة :

أول شيء نقرأ السؤال دون الإطلاع على الجواب، في ورقة الامتحان هناك مجموعة من الملاحظات يجب قراءتها، ومن بين هذه الملاحظات أن كل سؤال يتحمل أكثر من جواب، أو احيانا أن كل سؤال يحتمل جواب واحد.
كلمة الأستاذ بدر بوخلوف المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية

شكرا لك أستاذة الكريمة، على المجهود الجبار والشرح الرائع والمبسط، وقد لقيت هذه الدورة التكوينية تفاعلا كبير عبر الصفحة الرسمية للمركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية، حاولت أن أنقل لك أهم الأسئلة التي ستشكل زادا معرفيا ونفسيا للمترشحين والمترشحات، دورة تكوينية ناجحة بامتياز ما شاء الله، كما يقول المتصوفة التجربة تعاش ولا تحكي، ولكن تجربة الدراسة والتحضير تعاش وتحكى، أستاذة أنت في مساحة للبوح أديت فيها ووفيت وكفيت، شرح مبسط في جميع المراحل لا قبل الإعداد، ولا أثناء الإعداد ولا في مرحلة الإجابة، أو على مستوى أو الاختبارات الشفهية.

طلبتنا الأعزاء في جميع المواقع الجامعية، أنصحكم وأعيد نصحكم رجاءً يرجى الحفاظ على جمالية الورقة، أترك سطرا تم أكتب، جمالية الورقة تفتح شهية المصحح، الخط وإن كان رديئا حاول أن يكون خطك كبيرا، الخط الصغير يرهق المصححين والمصححات، قراءة السؤال مرارا وتكرارا، هي نقط أجادت ووقفت عنها الأستاذة بشكل شمولي.

هذه المساحة التفاعلية من خلال هذه الدورات التكوينية، ونحن اليوم نرسو بسفينة المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية بالدورة التكوينية السادسة، بمجرد التواصل مع الأستاذة في الشق المرتبط بالدورات التكوينية المجانية، قبلت بنوع من السخاء ولم تتردد قط في تلقي دعوة المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية، باسم أعضاء وعضوات المكتب التنفيذي، وكل المنخرطين بالمركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية، أتقدم بآيات الشكر والتقدير والإحترام، في هذا الوقت المتأخر من الليل، شكرا لك جزيلا، وجعل الله هذه الدورة التكوينية في ميزان حسناتك، وصدقة كما قلتي سابقا على أبناء وبنات جامعتنا المغربية.

أعطي الكلمة للدكتور فيصل كرمات رئيس المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية.

كلمة الأستاذ فيصل كرمات رئيس المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية

شكرا لك الأخ العزيز الدكتور بدر بوخلوف المدير التنفيذي، وشكرا لك على حسن تسييرك وتنسيقك لهذا اللقاء العلمي، وهذه المرة نطل فيها على طلبتنا الأعزاء، والشعار الذي رفعناه في هذا المركز، هو زكاة العلم نشره.

من خلالك أشكر الأستاذة الكريمة نادية جامع على قبولها الدعوى وتشريفنا بهذه المادة الدسمة، التي استفدنا منها الشيء الكثير، كما أنني سعيد بأن ألتقي بإخواني وأحبائي الطلبة في ربوع مملكتنا، وجميع المنخرطين والمتتبعين لصفحتنا على المركز، لا أخفيكم سرا أنني أكون سعيدا كلما تقاسم أحد الأساتذة الأجلاء أو أحد المتدخلين هذا الزخم مع ربوع المستفيدين من هذه الدورة التكوينية، فقط مسألة أريد توضحيها ترد علينا مجموعة من الطلبات المتعلقة بشواهد المشاركة وسأكون حاسما فيها، شعارنا في المركز هو المجانية، وبالتالي فلا يمكننا أن نقوم بنسخ الشواهد أمام هذا الكم الهائل من المشاركين، كنا نتمنى أن نحضر الشواهد لكم، لكن مشاهدتكم لنا تاج فوق رؤوسنا، يعجز علينا أن نحضر الشواهد للجميع، صداقة العلم وزكاة العلم هو نشره، نستسمح منكم، أنه لن تكون هناك شواهد مشاركة فيما يتعلق بالدورات التكوينية عن بعد، ومن المحتمل أن تكون خلال الدورات الحضورية، أشكر الأستاذة الجليلة على مداخلتها القيمة أبدعت وأشملت، فقط أريد أن أقول مسألة

مهمة جدا ودائما أقولها لطلبتي بصفة عامة، مسألتين مهمتين، الزرق والموت، رزق الإنسان الذي قدره الله عليه لن ينتزعه منه أي أحد، والموت كذلك، كل من بذل جهدا وسهر الليالي، الكل سوف يصل يوما الى المنصب الذي يتمناه وأكثر من ذلك، كل واحد فينا هو حكاية، بعد كل الجهد، وهناك من يتابعنا اليوم وغدا إن شاء الله أو بعد غد سيصل إلى المناصب التي يتمناها، شريطة، أن يتصف بالأخلاق والتواضع والعمل، تم استثمار هذا الكم الهائل من التوجيهات، كل واحد يقوم بتوجيهاته، أتمنى لكم جميعا التوفيق والنجاح، شكرا للأستاذة الكريمة، شكرا لجنود الخفاء، شكرا للأستاذ مصطفى الفوركي على مجهوداته الكريمة، شكرا للدكتور بدر بوخلوف على تنسيقه المتميز، شكرا لجميع الأعضاء وكل المتتبعين على صفحاتنا كل باسمه وصفته، وأقول لكم ما دمنا في الحياة سوف نستمر في هذه الثقافة وهو نشر المعرفة.

أبشركم سوف تكون هناك دورات تكوينية حضورية انطلاقا من الشهر المقبل، في مختلف ربوع المملكة، أشكرك السيد المدير، شكرا الأستاذة الكريمة، وأشكر جميع المتتبعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

كلمة المدير التنفيذي الأستاذ بدر بوخلوف

شكرا الأستاذ فيصل كرمات، الشكر مجددا للأستاذة نادية جامع، شكرا للزميل والأخ العزيز دكتور مصطفى الفوركي، ولكل جنود الخفاء ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الدورة التكوينية، أستاذة أجدد لكم شكري.

تم بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

إعداد الملف وتنسيق : يوسف بنشهيبة باحث في العلوم القانونية والسياسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى