بيان بمناسبة النسخة العاشرة لليوم العالمي للاعتماد 2017
أعلن المنتدى الدولي لاعتماد الهيئات المانحة لشهادات المطابقة(IAF ) و المنظمة الدولية لاعتماد هيئات التفتيش و المختبرات ( ILAC) تاسع (9) يونيو من كل سنة يوما عالميا للاعتماد. و يتم الاحتفال سنويا بهذا الحدث غرض التعريف بأهمية اعتماد هيئات تقييم المطابقة كعامل للنهوض بالاقتصاد الوطني و الدولي و كوسيلة لحماية المستهلك.
فبعد الصحة و العمل الاجتماعي لسنة 2015 و السياسات العامة لسنة 2016 لقد تم اختيار موضوع " الاعتماد، وسيلة لتعزيز الثقة في البناء والعمران" للاحتفال بالنسخة العاشرة من اليوم العالمي للاعتماد برسم سنة 2017.
ان الهدف من هذا الاختيار هو تسليط الضوء على القيمة المضافة للاعتماد وأهميته في تطوير الاقتصاد الوطني والعالمي و دوره في تلبية احتياجات قطاع البناء و العمران و نخص بالذكر كسب وتعزيز ثقة كل الاطراف المعنية و ضمان الكفاءة و الحيادية و سلامة أنشطة القياس و المعايرة و شهادة المطابقة و التفتيش…
و تعتبر الهياكل الاقتصادية، تحت ضغط عولمة التجارة الدولية، ملزمة بالتطور و الدينامية المستمرة. و يعد توليد الثقة في مطابقة المنتوجات و الخدمات للمعايير الخاصة بها ذي أهمية قصوى لإزالة الحواجز التقنية أمام المبادلات التجارية من أجل المنافسة السليمة و تنسيق عمل الأسواق.
و لهذا لابد من تعزيز ثقة الفاعلين الاقتصاديين و السلطات المسؤولة عن مراقبة الأسواق في التقارير الصادرة عن هيئات تقييم المطابقة المعتمدة (هيئات التفتيش، المختبرات، الهيئات المانحة لشهادات المطابقة…) لتصبح بمثابة جواز سفر تقني للمنتوج أو الخدمة المعنية.
و في هذا الاطار، قد أنشأ المغرب بنية تحتية للجودة تضم الهيئة المغربية للاعتماد ليتوافق مع الممارسات الدولية في هذا المجال، وكذا توفير الوسائل و الأدوات اللازمة للشركات المغربية لتلبية متطلبات المستهلك و تسهيل ولوجها إلى أسواق شركائنا الاقتصاديين. و للإشارة، فإن هذه الهيئة المغربية تعمل وفقا لمتطلبات المعايير الدولية في مجال الاعتماد، مما يجعلها تقارب ممارسات نظيراتها على الصعيد العالمي.
و ترمي الأهداف المحددة إلى توسيع مجالات الاعتماد لتلبية حاجيات هيئات تقييم المطابقة في شتى المجالات التقنية، مع العلم أن النظام الوطني للاعتماد يشمل حاليا مختبرات التجارب والمعايرة ومختبرات التحليلات الطبية وهيئات التفتيش و الهيئات المانحة لشهادات المطابقة. و قد منحت الهيئة المغربية للاعتماد إلى حد الآن 120 شهادة اعتماد .
و ترمي أيضا هذه الأهداف إلى استمرارية تنمية أنشطة الاعتماد للحفاظ على مصداقيتها من أجل تعزيز الثقة في الأنشطة المعتمدة الصادرة عن هيئات تقييم المطابقة المعنية و بالتالي الاعتراف بها على الصعيد الوطني و الدولي. و لهذا، فبالإضافة إلى عضويتها في المنظمتين الدوليتين للاعتماد ILAC و IAF و في المنظمة الأوربية للاعتماد(EA) ، فإن الهيئة المغربية للاعتماد تستعد لتقديم طلب ترشيحها، لتوقيع اتفاقيات الاعتراف المتبادل الدولي بين بلدنا وIAF وILAC وEA من أجل إعطاء الاعتماد المغربي طابعه الدولي.
و تجدون طيه كتيبا صادرا في موضوع النسخة العاشرة لليوم العالمي للاعتماد.
L’accréditation pour renforcer la confiance dans la construction et le bâtiment
المصدر: http://www.khidmat-almostahlik.ma