في الواجهةمقالات قانونية

تقرير أشغال الدورة التكوينية الخامسة‎ حول موضوع منهجية الاجابة عن اسئلة مباريات التوظيف – اعداد يوسف بنشهيبة

تقرير أشغال الدورة التكوينية الخامسة‎ حول موضوع منهجية الاجابة عن اسئلة مباريات التوظيف – اعداد يوسف بنشهيبة


نظم المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية الدورة التكوينية الخامسة في موضوع : منهجية الإجابة عن أسئلة مباريات التوظيف وذلك بتاريخ 08 يناير 2025 على الساعة 21.30، نقلت أشغال هذه الدورة عبر الصفحة الرسمية للمركز بالفيس بوك بمشاركة كريمة من ذ أحمد أعراب أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، سير هذا اللقاء ذ مصطفى الفوركي دكتور في الحقوق ومنسق المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية بجهة الشرق ومدير مجلة القانون والأعمال الدولية.
تناول الكلمة ذ فيصل كرمات رئيس المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية حيث رحب بالمتتبعين الكرام، وأعرب ذ فيصل كرمات عن سعادته في استمرار المركز على هذه الدينامية والحركية، فمنذ تأسيس المركز أخد هذا الأخير على عاتقه نشر الثقافة القانونية والحقوقية ومد يد المساعدة لجميع إخواننا وكذا تقريب كل ما يساعدهم على تكوينهم المستمر أو ولوج المباريات.
نستمر في هذه السلسلة من الدورة التكوينية الخامسة والتي اخترنا لها موضوعا متميزا، موضوع يتعلق بمنهجية الإجابة على أسئلة مباريات التوظيف وبالتالي فهو موضوع مهم وراهني، يلامس مجموعة من شرائح الباحثين سواء المقبلين على مباريات التوظيف أو اجتياز إمتحانات الإجازة أو الماستر، وهو مدخل أساسي لكيفية التعامل مع طبيعة الأسئلة المطروحة.
نستضيف اليوم أستاذا عزيزا ومحبوب الطلبة والمعروف بحبه للطلبة استاذ أحمد أعراب.
أكد ذ فيصل كرمات أن المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية منذ تأسيسه شعاره الوحيد هو المجانية، وبالتالي جميع الدورات التكوينية التي يقوم بها المركز هي مجانية وستبقى مجانية، لأن العاتق الذي أخده المكتب التنفيذي للمركز هو المجانية وسنضل كذلك.

 

تم الترحيب بالدكتور أحمد أعراب وهو أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور.
أعطيت لكلمة للدكتور أحمد أعراب حيت شكر ذ فيصل كرمات رئيس المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية، وتقدم بالشكر الجزيل لكل طاقم المركز كل باسمه وصفته ولكل من ساعد من قريب أو بعيد لإنجاح هذا الملتقى العلمي.
الشكر الجزيل وعظيم الإمتنان لك المتابعين الكرام من جميع الشرائح طلبة باحثون ومتخرجون وطلبة دكتوراه.
مداخلة ذ أحمد أعراب أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور.
يجب ألا يكون المنطلق الأساسي لطالب العلم أو طالب المعرفة هو الولوج لسوق الشغل، أي ألا يكون هذا الهدف هو المحدد الأساسي الذي بموجبه يقيس مدى نجاحه وفشله، التحصيل العلمي بحد ذاته نجاح، الإلتحاق بسوق الشغل من عدمه ليس هو المرآة التي من خلالها ننظر إلى مدى تحقيق هذا النجاح من عدمه.
نعم من استطاع أن يلج سوق الشغل فقد استطاع أن يجمع المجد من جميع أطرافه بلدة طيبة ورب غفور، ومن لم يستطيع فهذا ليس معناه نوع من الكساد أو نوع من البوار أو الخسارة على النحو الذي يلوم معه الطالب نفسه وتخرجه.
ما سوف أتقدم به لا يهم فقط ولوج سلك الوظيفة العمومية، ولكن يتعلق بمختلف المباريات والمقابلات ومختلف الإمتحانات، ما هو متعلق بالجانب الأكاديمي على مستوى الجامعات والمعاهد مثلا، أو الولوج لسلك الوظيفة العمومية مع التركيز أساسا في هذا اللقاء على الولوج لسلك الوظيفة العمومية.
عندما أتحدث عن مباريات التوظيف، فالحديث هنا إنطلاقا من التجربة ومن طبيعة الأسئلة التي تطرح، وإنطلاقا من مجموعة من النماذج السابقة التي من الممكن أن نتنبأ بطبيعة هذه الأسئلة وبطبيعة هذه المواضيع.

يمكن للمترشحين اليوم أن يكونوا على سبق بطبيعة هذه الإشكالات والتساؤلات
محطات هذه الدورة التكوينية في ثلاث :
محطة الإختبار الكتابي
محطة الإختبار الشفهي
QCM أسئلة متعددة الإختبارات
المباريات التي تتضمن -موضوعا تحليليا- يجب على الطالب أن يتوفر على معطيين :
المعطى المعرفي : بمعنى أن المترشح يجب أن يكون على دراية بمجموعة من المعطيات والمدارك والمعارف ذات الصلة بالموضوع.
كل مباراة توحي بمواضيع معينة كما قلت في البداية، يمكن للمترشح أن يتنبأ منذ البداية بطبيعة المواضيع انطلاقا من القطاع الوزاري الذي يشرف على المباراة،
المترشح إذا اجتاز المباراة في قطاع وزارة الإقتصاد والمالية فكونوا على يقين بأن الموضوع قد يكون ذات طابع مالي محض، قد يكون الموضوع ذا بعد إجتماعي، إقتصادي، تدبيري، قد يكون الموضوع مختلط، هنا من الضروري على المترشح مواكبة المستجدات ذات الصلة بالقطاع الوزاري الذي سوف يشرف على هذه المباراة.
مباريات التوظيف عادة ما تتعلق بالمستحدثات الطارئة في الساحة وطبيعة المواضيع عادة ما تكون اقتصادية، إجتماعية، سياسية، وإلى حد ما تدبيرية قانونية… .
سوف يحاول المترشح أن يواكب المستجدات التي تطرح في الساحة وعلى الساحة خاصة في العلوم القانونية، فالعلوم القانونية هي نابعة أو تدخل تحت غطاء العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وعندما أتحدث هنا عن العلوم الإنسانية وعن العلوم الإجتماعية لا ندرس الموضوع إنطلاقا من معطى واحد وإنما لابدة من إجراء قراءات، قراءة تركيبية شمولية تواصلية يمكن أن تجمع بين مجموعة من المعطيات والتركيز هنا يجب أن يكون من خلال التركيز على الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والجانب الثقافي والجانب التدبيري.
يجب أن يتوفر المترشح على أكبر قدر من المعلومات والمعطيات وأن يواكب المستجدات، التركيز على المستجدات مهم جدا، هناك مواضيع في الساحة الوطنية وفي الساحة الإقليمية وفي الساحة الدولية، أشك إلى حد كبير أنها سوف تكون مواضيع اختبارات، وأتحدث هنا عن النقاش العمومي الدائر حول مستجدات مدونة الأسرة، وأتحدث أيضا عن النقاش الدائر حول موضوع القانون المتعلق بالمسطرة المدنية، وأيضا التعديل المتعلق بقانون المسطرة الجنائية، وأيضا تعديل القانون الجنائي، خاصة في المهن القانونية والقضائية، على سبيل المثال مباراة الملحقين القضائيين والمباريات الأخرى التي تشرف عليها السلطة القضائية.
من الضروري أن يكون المترشح متوفرا على قدر من المعطيات وهذه المعطيات يجب أن تتوزع على ما يلي : أولا أن يكون منها قسط مرتبط بالجانب التشريعي أو التنظيمي أو ما نسميه نحن في القانون الإطار القانوني.
و الكتابة في هذه المواضيع لا يمكن تأطيرها بالفكر فقط، ولكن يجب أن تؤطر بالجانب التشريعي بمعنى ماذا يقول المشرع في هذا الباب ? هذا من جهة، من جهة أخرى، أنت الآن تتوفر على معطيات تتعلق بالجانب الفقهي ماذا تقوله الأقلام الفقهية الواسعة في هذا الباب?، باعتبار أنك مبتدئ من الصعب أن تنتقد نصا تشريعيا أو نصا قانونيا من الصعب جدا حتى أن تفهم النصوص القانونية كما يتعين.
ولا ننسى توظيف الجانب الفقهي، ماذا يقوله الفقهاء في هذا الموضوع مع ذكر الاختلافات الفقهية الأخرى.
المستوى الثالث من النقاش :
الطابع الواقعي، هذا الموضوع الذي نناقشه ربما نناقشه بنوع من المعيارية بنوع من الطوباوية، النصوص القانونية تكون بنوع من المعيارية والمثالية والطوباوية، لكن الواقع هو المحك الحقيقي لهذه التشريعات، الواقع هو من يكذب ويصدق هذه التشريعات، كيف يستقبل المجتمع هذه النصوص القانونية كيف يتفاعل المجتمع مع هذه النصوص القانونية كيف تؤثر هذه القواعد القانونية في المجتمع وكيف يؤثر هذا المجتمع في التشريع، فالقانون هو الخيط الناظم الذي يجمع المؤسسات الرسمية للدولة بالمواطن.
أي يجب على الطالب أو المترشح أن يبحث في هذه المنطقة بالضبط عن درجات الإلتقاء وعن درجة التباعد، بين كل من النصوص القانونية بالمفهوم المعياري وبين الواقع الذي ربما يتفاعل ويتعامل مع هذه النصوص القانونية، أي هي دراسة سوسيولوجيا القانون ( الموضوع ) وأيضا أن تذكر أنت مع أي رأي، وهذا الإختلاف يجب أن يُذكَر على النحو المطلوب.
لابدة من استحضار معطى الإجتهاد القضائي لأن القانون قد تكون به مجموعة من النقط الغير المفهومة المبهمة والتضاربات، والذي يعمل على فلترة هذآ الإشكال وتقديم التفسير هو الإجتهاد القضائي، أي يبين مجموعة من التوضيحات الرسمية التي يجب أن تُعتمد.
يجب أن يتوفر الطالب على مقاربات متعددة، منها ما يتعلق بالجانب القانوني والفقهي والقضائي، والجانب الواقعي، إذا توفر المترشح على هذه المقاربات سيكون جوابه متكاملا.
يجب أن تكون الرؤية من زوايا متعددة حتى تتضح الرؤية جيدا ويجب أن تقنع المصحح في نفس الوقت.
المرتكز المنهجي الذي يتعين أن يكون على النحو الآتي :
المعطيات بدون منهجية ستكون بنوع من التيهان
يجب أن يجمع الطالب بين الجانب المعرفي ( المضمون) والمنهجية التي هي عبارة عن خارطة طريق.
المنهجية
يكون الطالب أمام مجموعة من العبارات إما أن تكون مختومة بسؤال أي عبارة إستفهامية أو معنى إخباري، ولكن توظف فيه عبارة حلل و ناقش، ما رأيك?
أي أن هذه المعطيات في طياتها تحمل موضوعا للتحليل والمناقشة
كيف سأتعامل مع هذا النوع من المواضيع?
أول محطة هي الإستيعاب الأول للسؤال ( فهم السؤال نصف الجواب)
إن الكتابة خارج الموضوع تحكم على نفسك بالإعدام منذ البداية فمن الضروري إستيعاب روح المطلوب (روح السؤال).
السؤال عبارة عن مبنى و معنى
هنا يجب على المترشح أن يشطر السؤال، أنت لن تجيب عن تحليل هذا الموضوع دفعة واحدة.
هناك خارطة طريق معينة نسميها التصميم، وهو عبارة عن نوع من البلورة للسؤال، تشريح السؤال وتوزيع عناصر الإجابة عنه التي سوف تتعرض لها في المتن.
الأجزاء الكلاسيكية للموضوع
المقدمة
العرض (صلب الموضوع)
الخاتمة
كل عنصر من هذه العناصر يجب أن يحترم مجموعة من النقاط، وعدم احترام هذه النقاط تجعل موضوع المترشح يتسم بنوع من العشوائية.
المقدمة هي المرأة التي تعكس الموضوع، منذ البداية سوف يحكم المصحح على المترشح لذلك يتعين على المترشح أن يبدأ بداية موفقة من الناحية المعرفية و من الناحية المنهجية، من الناحية المعرفية أن يتوفر المترشح على ترسانة من المعلومات، وأن يتجنب الكتابة بصفة العمومية.
المصحح ينتظر منك جوابا دقيقا، ينتظر منك معطيات حقيقية، ينتظر منك مجموعة من المعلومات لا يتوفر عليها العامة من المترشحين، لأن المصحح يفترض أنه امام مترشح متخصص.

عندما نتحدث عن المعطيات الدقيقة مظاهرها هي : لغة قانونية، أرقام، إحصاء معطيات قانونية دقيقة، أسماء مؤسسات، نتحدث عن حقل معرفي ودلالي لا يتوفر عليه أي كان.
هذه المقدمة يجب أن تتوفر فيها العناصر الآتية : يجب أن يبدأ الطالب أو المترشح مقدمته بتقديم عام، لكي يموقع الموضوع، هل الموضوع متعلق بالميزانية أو المالية أو موضوع التسوية الضريبية الطوعية، أو ما يتعلق بمدونة تحصيل الديون العمومية.
التعريف بالمفاهيم والمصطلحات الواردة في الموضوع، أي أنني أتحدث عن مجموعة من المفاهيم والمصطلحات التي تشكل مرآة للموضوع، هذا الموضوع يتوفر على مفاتيح، لكي ألج إلى روح الموضوع هذا لا يتأتى إلا بالحصول على القن، هذا القن هو تعريف وتفسير التعريفات والمعاني التي تجعل هذا الموضوع مفكوك الشفرات.
عندما أتحدث عن التسوية الضريبية الطوعية يجب أن أتحدث عن ما المقصود بالتسوية? ما المقصود بالطوعية? ما علاقة الطوعية بالإجباري?.
لأن هذه المفاهيم عادة ما يكون بينها خيط نابض أو ما تكون متراصة فيما بينها، فلا تكون هذه المفاهيم متنافرة، ولكن تنسج بينها علاقة مشتركة فهم المفهوم الثاني لا يأتي إلا بفهم المفهوم الأول.
بعد ذكر التعريفات يأتي المترشح إلى التطرق للتطور التاريخي للموضوع هذا الموضوع لم يبدأ من عندك، بل له تقعيد وتأصيل يجب أن يذكر في المقدمة، أي أن المترشح له علم بالجذور الأولى للموضوع.
في هذا التطور التاريخي يجب أن يرصد المترشح أهم المحطات التي سلكها هذا الموضوع التاريخي ليرصد بذلك الإختلاف القائم بين الأمس واليوم.
فهذه التطورات هي نتيجة لمجموعة من المجهوذات، منها ما هو مؤسساتي، قانوني سياسي، إجتماعي وإقتصادي، قضائي، كل هذا وذاك ساهم في تطوير هذه الظاهرة العلمية المدروسة .

نأتي إلى ذكر أهمية الموضوع، هذا الشطر لابد منه خاصة في مباريات التوظيف لماذا ? لأن أهم مسألة في مبارأة التوظيف إستعراض وإبراز أكبر قدر من المميزات للمصحح لأنك لست الوحيد المترشح، لكي يميز ورقتك عن بقية الأوراق (يجب أن تلعب بجميع الجنود لتربح المعركة) يجب عليك ان تسوق موضوعك العلمي.
أي أن موضوعك مميز عن باقي المواضيع الأخرى، مميز من حيث المقاربات الأخرى التي وظفها المترشحين الآخرين، مثلا طبيعة المنهج المتناول، الزاوية التي سوف تنظر من خلالها للموضوع، طبيعة المقاربات المجتمعة في هذا الموضوع.
سوف أمزج القانون بالواقع القانون بالقضاء، بمعنى أن القراءة سوف تكون شافية ووافية))
يمكن أن تشكل كتابة المترشح مرجعا لذوي الإختصاص وهنا يجب أن يحاول هذا المترشح أن يبرز تلك الإمتيازات التي يتميز بها موضوعه عن باقي المواضيع الأخرى التي تناولها المترشحين الآخرين.
تناول الأقسام الكبرى بنوع من الإقتضاب
نطرح الإشكال، يجب أن يركز المترشح على نقطتين في غاية الأهمية، وهي ألا يحاور السؤال المطلوب، لست أنت أيها المترشح أو الطالب الذي تسأل نفسك، ولكن واضع السؤال هو الذي يسألك أنت، ويتعين عليك أن تجيب وفق المطلوب.
الإعلان عن التصميم
مباريات التوظيف يجب ألا يقتصر المترشح على الأقسام الكبرى فقط، حبذا لو يعلن عن التصميم بكامله.
لماذا ? هو نوع لا أقول إستدراج للمصحح بهذه اللغة وإنما هو نوع من عرض الكفاءة.
يستحسن منذ البداية أن تبين تصميمك بنوع من الدقة (خريطة الطريق) وبنوع من الفهرسة للموضوع، بمعنى أن التصميم يجب أن يعبر عن روح الإشكالية وفي مجموع أقسام التصميم مجموع الإجابة.
التصميم يجب أن يصاغ باحترافية عالية، هذه الإحترافية يجب أن تكون مصاغة من حيث المبنى ومن حيث المعنى، من حيث المبنى يجب أن تكون العبارات جذابة علميا ومعرفيا، أما أن تكون عبارات متواضعة من حيث المبنى والمعنى هذا ربما يصيب المصحح بنوع من التقزز والنفور.
أن يكون المعنى معبرا تعبيرا صادقا مباشرا عن الموضوع وعن الإجابة عن روح الإشكالية، بمعنى ألا يكون التصميم في واد والحال أن الإشكالية المطروحة في واد آخر.
مرآة الموضوع هو التصميم، يجب على المترشح أن يبرز هذا التصميم بنوع من المنهجية، مفاهيم بنوع من المستوى الراقي من حيث المعنى، معنى دقيق علمي يعبر عن روح وجوهر الاشكالية.
ويترجم في مجموعة الإجابة عن الإشكالية.
الموضوع لن تجيب عنه دفعة واحدة، سوف تجيب عن الإشكالية عبر أجزاء ويتعين أن يكون كل جزء إلا وهو تعبير عن جزء من الجواب على الإشكالية، على أساس أن مجموع هذه الأجزاء هو تعبير عن مجموع الإجابة عن جميع أجزاء هذه الإشكالية، وقد يكون السؤال مركبا أي يتضمن أكثر من جزء.
يجب أن يستوعب المترشح الإشكالية جيدا، وأن يقوم بعملية التفكيك وأن يوزع ويصوغ تصميما والحال أنه يتناسب مع هذه الإشكالية، لا من حيث الكم عدد الأجزاء ولا من حيث الكيف المعطيات والعبارات والجانب العلمي والمعرفي، مع التأكيد على أن اللغة يجب أن تكون قيمة.
هذه القيمة المعرفية تأتي من معطى الكم ومعطى الكيف
الكم : يجب أن يكون وافرا، مع تجنب القراءات القاصرة وضرورة التوفر على ترسانة من المعلومات وهذه المعلومات يجب أن تكون متنوعة، منها ما هو قانوني آراء فقهية متضاربة، رأي المترشح.
ضرورة حضور ذات المترشح (رأيه في الموضوع) على النحو الذي يفهم معه المصحح أن المترشح متمكن من مفاصل الموضوع وليس مجرد نوع من المقتحم أو متطفل على هذا الموضوع .
الكيف : يجب أن تكون المعلومات قيمة، هناك مستجدات، مقارنة، قراءة نقدية
قرارات قضائية، ما قاله المشرع، الأقلام الفقهية.
ما تقوله أنت يجب أن يكون حاضرا، ويمكن أن نقسمه إلى مستويين :
المستوى الأول : ما تقوله أنت كتعقيب على ما قاله الآخرون سواء كان القائل مشرع، إجتهاد قضائي، أقلام فقهية.
المستوى الثاني : ما تقوله انت كرأي شخصي، ما رأيك في هذا الموضوع هل أنت مع أم ضد، ويجب أن تدافع عن رأيك بمجموعة من الحجج التي تراها كفيلة بالدفاع عن الطرح الذي تقدمه، وهذا كله سيبرز من خلال المتن.
المتن هو صلب الموضوع ( العرض)، يجب على المترشح (أن يخرج جميع جنوده) كل ما يتوفر عليه من ترسانة علمية منهجية، والمنهجية كما قلت سابقا تبدأ منذ البداية.
ففي المتن ( العرض) هنا سيحتاج المترشح إلى كل ما يتوفر عليه من معطيات، رأي شخصي، اللغة يجب ان تكون لغة قانونية سليمة.
أن يحرص المترشح على الكتابة باللغة التي يتعين أن يُحَاكم بها الموضوع وإلا سيفهم هذا على أن هناك نقص في المدارك، يلاحظ في بعض المواضيع أن المترشح يكتب بلغة أدبية يوظف فيها العديد من المصطلحات الأدبية (نَشَاز) خارج السرب، هذا خطأ، يجب على المترشح أن ينتقي مصطلحات من القانون من الحقل الدلالي الذي له صلة بالتخصص الذي تكتب فيه وإلا سوف يعتبر هذا نوع من الإعتداء على الموضوع.
التصميم الفرنكوفوني هو السائد، نتحدث عن الثنائية أو التقابلية
اذا كنا سنبدأ بمبحث، فكل مبحث يتطلب مطلبين وكل مطلب يتطلب فرعين وفي حالة ما إذا كان الموضوع متسعا يمكن أن يقسم المترشح موضوعه فرع إلى فقرتين.

طبيعة السؤال هو الذي يفرض على المترشح عدد الأجزاء التي سوف يحتويها في التصميم بحسب السؤال المطروح.
إستعمال ورقة الوسخ البعض يكتب الموضوع كله في ورقة الوسخ والأمر لا يستقيم، وعندما يأتي الى ورقة الإمتحان لا يكفيه الوقت للكتابة.
ورقة الوسخ تكتب فيها الخطوط العريضة للموضوع فقط، ما يتعلق بالإشكالية، المفاهيم التصميم، وأيضا ما يتعلق بمجموعة من الأفكار تحت لواء كل عنوان من عناوين التصميم.
إدارة وقت الامتحان الجانب الزمني معطى أساسي في الإمتحان
يجب على المترشح أن يتوفر على مجموعة من الميكانيزمات ذات العلاقة بالإحترافية، التحليل اللغة، ترسانة لغوية كبير جدا.
تجد في بعض الأحيان أن المترشح يستعمل مصطلح واحد في مجموع الموضوع اكثر من مرة، والحال أن لهذا المصطلح بدائل ومصطلحات مشابهة، ويأتي هذا من استنفاذ بنك المعطيات تحس أن المصطلحات والمفاهيم التي يتوفر عليها هذا المترشح ضعيفة وضئيلة وهذا راجع الى ضعف الترسانة اللغوية الموظفة.
بدون التوفر على منهجية رصينة سوف يجعل هذه المعطيات غير مفهومة وَتُقابل بنوع من عُسرِ الفهم، إذن فهي تحتاج إلى منهجية.
الخاتمة ليست تحصيل حاصل، بل هي جزء منفصل عن الجزئين السابقين أي المقدمة والعرض.
الخاتمة يستحسن في البداية أن تتضمن على تلخيص معين محدد للموضوع، وتجنب تكرار نفس الأسلوب والمعطيات الواردة في المتن (العرض)، وإلا ستكون هذه الخاتمة إلا تكرار لما تم بيانه.
أن تكون هذه الخاتمة عبارة عن معطيات جديدة تلخص الموضوع بمعطيات جديدة إبتكار جديد من طرف المترشح.

ما أحرص عليه في الخاتمة هو الرأي الشخصي والمقترحات التي سوف يخرج بها المترشح، وأحبذ أن يختم الخاتمة بسؤال، كأنك تقول أن الموضوع لا يجب أن ينتهي عندي فهذا الموضوع يحتاج للعديد من المقاربات.
اللغة هي التي تعكس وجه المترشح
المترشح الذي يكتب بلغة عادية تحس أن مستواه ضعيف، يحكم على نفسه منذ البداية بنوع من الفشل
أمور فنية في ورقة الامتحان
ورقة الوسخ كما قلت سابقا للخطوط العريضة فقط أما المعطيات تكتب في ورقة الإمتحان لكي لا تهدر الزمن.
هناك أمور تتعلق بالإرتباك وأمور تتعلق بالعامل النفسي
كم من مترشح يتوفر على معلومات ومعطيات ويوظف هذه الأمور بنوع من الرادءة بسبب الإرتباك وهذا الإرتباك هو عدو للامتحان، التحكم في النفس يحتاج إلى ميكانيزمات الثقة وضبط النفس.
إرشادات في مرحلة الإختبار الشفهي
أولا : يجب على المترشح أن يكون متوفرا على معطيات بشكل وافر، أنت الآن أمام مقابلة شفهية هي عبارة عن أسئلة مباشرة وبلغة شفهية، الإمتحان الكتابي تتوفر على الوقت الكافي، لكن عندما نتحدث عن المقابلة الشفهية ربما هاجس الإرتباك والتحكم في النفس يحكم أكثر في المقابلة الشفوية أكثر مما يحكم في المقابلة الكتابية.
يجب أن تكون المعطيات بنوع من الوفرة واليقظة، يطرح عليك السؤال ويجب أن تجيب مباشرة، حتى مهلة للتفكير لا تتوفر عليها.
الأسئلة الشفهية غالبا ما تكون عبارة عن جزيئات لذلك يجب عليك التركيز على هذه الجزيئات، مع التركيز على المستجدات.

الثقة في النفس يجب أن تكون بدون غرور وألا يُفْهم من طرف أعضاء اللجنة أن لديك ثقة زائدة عن اللزوم، يحس المترشح بنوع من الغرور يجب أن تكون إجابتك بنوع من الحنكة والدقة بدون غرور كما قلت سابقا.
كما يتعين على المترشح التوفر على تقنيات الإجابة، مع الحرص على توزيع النظرات على جميع أعضاء اللجنة، تجنب التعامل فقط مع طارح السؤال تجيب طارح السؤال لوحده والحال أن اللجنة وحدة متجانسة.
عندما تقوم بتوزيع النظرات أعضاء اللجنة يحسون أنهم مدمجون في عملية الإجابة، بمعنى ليس هناك إقصاء طرف على طرف آخر، توزيع عادل النظرات.
الحرص على أن تكون الإجابة بشكل مباشر في علاقتها مع السؤال، وهنا أنبه المترشح ألا يخوض في موضوع والحال أنه يجهله، قد يطرح عليك سؤال في موضوع معين لديك عناصر إجابة معينة، لكن قد تقوم بإقحام كلمة أو موضوع معين في نفس الجواب والحال أنك لا تتوفر على جواب مقنع بشأنه، ربما هذه العملية سوف تجلب عليك سؤالا آخر، من قبيل توسع في هذه الفكرة تم ستصاب بنوع من الإرتباك والسبب هو أنك لا تتوفر على معطيات كافية في هذا الموضوع.
يجب على المترشح إنتقاء المصطلحات والمفاهيم التي يرى أنه مؤهل للإجابة بشأن الإشكالية التي تطرح حولها.
كم من مترشح يوظف عبارات أو يغوص في مواضيع والحال أنه يجهلها.

بعد أن انتهت مداخلة ذ أحمد أعراب تناول الكلمة ذ مصطفى الفوركي وعبر عن سعادته بهذه المداخلة القيمة، وفتح بذلك باب الأسئلة من خلال تفاعل المتابعين الكرام مع أشغال هذه الدورة التكوينية.

 

السؤال الأول
سؤال طالبة : كيف نكتسب رصيد معرفي كافي لتطبيق هذه المنهجية ?
جواب ذ أحمد أعراب
الرصيد المعرفي هو تراكم هو مسار يجب عليك أن تلتصق بالمراجع والقراءة والمحاضرات، يجب أن تكون مجتهدا وأن تخصص وقتا وافرا للقراءة فهي التي تكسبك رصيدا معرفيا وازنا، القراءة من أمهات الكتب.
إذا كنت مبتدأ لا تبدأ بالكتب التي لها لغة كبيرة، وأقصد هنا المصادر، ابدأ بالكتب التي تُكْتَب بلغة الى حد ما يسيرة بسيطة تناغما مع مستواك العلمي.
اذا اطلعت على أمهات الكتب سوف تصاب بنوع من العجز ولن تستطيع فهم هذه المعطيات.
أؤكد على ضرورة أن يكون الطالب موسوعيا إلى أكبر حد وتجنب الإكتفاء بالمقرر لأن المقرر تحصيل حاصل.
السؤال الثاني
سؤال طالب : هل عدم طرح فرضية أمر مؤثر في الموضوع ?
جواب ذ أحمد أعراب
عادة على المستوى الأكاديمي نطالب بها الطلبة الباحثين على مستوى سلك الماستر والدكتوراه الفرضية ما هي إلا إجابة مؤقتة عن إشكالية، هناك إشكالية معينة أفترض أنها تحمل مجموعة من الإجابات أضعها مؤقتا على مستوى الترشيح.
عادة لا نطرح الفرضية في مباريات الإمتحانات الوظيفية.

 

السؤال الثالث :
سؤال طالب : التحدي الأكبر في المواضيع العامة أنها كثيرة ومتشعبة ورغم الإشكال في مدى توقع الموضوع لا يمكن الإلمام بكل المواضيع فكيف يمكن تجاوز هذا الهاجس?
جواب ذ أحمد أعراب
بالفعل أنتم الآن أمام مجموعة من الإحتمالات والتوقعات، لكن هناك مجموعة من
المواضيع تحوم حولها شكوك قد تطرح في مواضيع الإمتحان.
عندما يكون الطالب موسوعيا يكون قد اطلع على أكبر قدر من المعلومات والمعطيات، وإن لم يكن الموضوع الممتحن فيه بشكل مباشر كما هيأه سيجد مجموعة من المعطيات منقولة ومتناقلة، وأنه سبق له وأن اطلع عليها بطريقة أو بأخرى في حوزته يوم الإمتحان.
يحتاج المترشح إلى القراءة التركيبة أن يأخد من كل موضوع طرف، أن يحيط بالموضوع من كل الجوانب.
أؤكد على أن الطالب يجب أن يحرص على التوفر على أكبر قدر من المستجدات
السؤال الرابع
سؤال طالب : فيما يخص كتب الفقه هل يكفي القراءة أم يجب تلخيصها?
جواب ذ أحمد أعراب
افضل أن تكون عملية التخليص، عندما نلخص نكتب، والكتابة ترسخ المعطيات في الذهن .

 

السؤال الخامس
سؤال طالب :
للأسف الشديد أصبحنا أمام إمتحانات بدعة وأتحدث هنا على إمتحانات
إمتحانات أفقدتنا الإبداع في التحليل والمناقشة.QCM
أصبحت أجد نفسي سجينا بدون حكم أمام هذا النوع من الإمتحانات التي تقيد براعة الطالب في التحليل والمناقشة وإبداء وجهة نظره في الموضوع من معالجة وكذا…، أشد على يد كل ذ لازال متمسكا بالإمتحانات التي تختبر قدرة الطالب على الكتابة والمناقشة والتحليل
جواب ذ أحمد أعراب
أضم صوتي لصوت طارح السؤال، وأقول من الأحسن ان تكون الأسئلة تحليلية لأن هذه الأسئلة هي التي تربي وتنمي ملكة النقد في المترشح، هي التي تنمي القدرات العلمية والمعرفية والمنهجية والتحليلية للمترشح، ماعدا ذلك المترشح يكون عبارة عن آلة يضع إما نعم أم لا، أو علامة على رقم معين.
نتفهم أن في بعض الحالات يتم اللجوء إلى مثل هذا النوع من الأسئلة عندما نكون أمام كم غفير من المترشحين، من الصعب جدا إجرائيا أن نوفر لجنة كافية لعملية التصحيح في علاقتها بالوقت، لكن يجب ألا يكون هذا على حساب الكفاءة والمردودية أي يجب ألا ننظر إلى الوقت ولا عدد الأوراق على حساب المردود.
انا اقول لماذا لا نخصص عددا وافرا من المصححين، نبقي على الأسئلة التحليلية، السؤال التحليلي هو الذي ينمي المدارك العلمية والتحليلية والمنهجية واللغوية خاصة في بعض المهن التي يحتاج فيها هذا المترشح إلى هذه الملكات.
يجب أن تعاد النظرة إلى طبيعة التساؤلات والمناهج والطرق والطرائق التي تمنح بها هذه الأسئلة.

انا أدعوا إلى الأسئلة التحليلية، وأنا شخصيا دائما الطلبة أطرح عليهم أسئلة تحليلية، الأسئلة المباشرة أنا أمقتها لأن الأسئلة المباشرة تشجع إما على عملية الحفظ وهذا أمر مفروض وتشجع على أمور أخرى غير مشروعة.
هنا يتوفر الطالب الباحث على مجموعة من المدارك والمعارف يجب أن تُستخرج هذه الامتحانات بهذه الطريقة تكون مدعاة إلى بذل مزيد من المجهود من جميع النواحي على المستوى العلمي وعلى المستوى المنهجي واللغوي.
السؤال الرابع
سؤال الطالب : أحيانا تكون بعض المعطيات الضرورية لا تسمح بتوظيفها على مستوى تقسيم الموضوع على الرغم من تحكم الطالب بالموضوع، هل يضعف الأمر بتوظيفها على مستوى المقدمة أم على الخاتمة أفضل?
جواب ذ أحمد أعراب
بالنسبة للتقسيم كما هو معروف ثلاثي، مقدمة عرض خاتمة كل جزء من هذه الأجزاء الثلاثة إلا ويتعين أن يتوفر على مجموعة من الأقسام الجزئية.
مثلا المقدمة هناك عناصر محدودة فيها المتن (العرض) نحلل….. الخ الخاتمة…..
هناك بعض التقاطعات في بعض الحالات نجد أن الباحث عوض أن يكتفي بإيراد الإطار المفاهيمي على مستوى المقدمة يأتي إلى المتن فيضع فرعا او مطلبا وفي بعض الأحيان مبحثا.
أقول من المستحسن أن نقطع مع التعاريف في المقدمة يجب يخصص العرض للإجابة عن روح الإشكالية.
الخاتمة يجب ألا تكون تكرار لما سبق تناوله، تخليص مبسط لما تقدم بيانه وأن تبرز فيها رأيك الشخصي.

 

في الختام شكر ذ أحمد أعراب المستمعين طارحين الأسئلة.
أعطيت الكلمة ذ مصطفى الفوركي حيث تقدم بعظيم الإمتنان والشكر الجزيل للأستاذ ذ أحمد أعراب.

كلمة ذ مصطفى الفوركي مسير أشغال هذه الدورة التكوينية
نشكرك على كل هذه المعطيات والملاحظات، وأعطيتنا نصائح من الواقع المعيش وليس فقط نصائح أكاديمية أو مجرد افكار نظرية، وقفت عند الجانب التطبيقي وأعطيتنا أمثلة، كيف للباحث أن يتعامل مع الأسئلة الكتابية والأسئلة الشفوية ادعوا من يريد التفوق في الإمتحانات المهنية على التركيز على نقطة أساسية وهي الإستعداد للمباريات في وقت مبكر.
أتمنى التوفيق لكل الأساتذة الذين يشاركون معنا في هذه اللقاءات العلمية جزاكم الله خير الجزاء عنا وعن ما تقدموه للطلبة داخل المدرجات والعالم الرقمي وتزيدون من زكاة علمكم.
باسم المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية نشكر كافة متتبعي هاته الدورات التكوينية ونضرب لكم موعدا مع ضيف جديد وموضوع جديد.
أعطيت الكلمة للأستاذ ذ أحمد أعراب تقدم بالشكر للدكتور مصطفى الفوركي على حسن إدارة هذه الدورة التكوينية وعلى الكلمة الطيبة، الشكر لجنود الخفاء الدكتور فيصل كرمات
وأكد ذ أحمد أعراب أن المركز منتج الى حد الإستمالة على مستوى نشر المعلومة القانونية، وبذلك يتعين علينا أن نتعاون جميعا كل من الموقع الذي يشغله وكل من التخصص الذي ينتمي إليه، في الأخد بيدي المترشحين والطلبة والباحثين وعراب العلم والمعرفة.
هذه مسؤولية الجميع، مسؤولية الأساتذة الباحثين مراكز الدراسات
منحت الكلمة للأستاذ ذ مصطفى الفوركي، شكر ذ أحمد أعراب على هذه المداخلة باسمي وباسم فيصل كرمات رئيس المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية والدكتور بدر مخلوف الرئيس التنفيذي وكافة طاقم المركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية نتمنى لكم التوفيق والنجاح، كما أؤكد على أن البث المباشر لأشغال هذه الدورة التكوينية سيبقى رهن إشارة كل المهتمين عبر الصفحة الرسمية للمركز الوطني للدراسات القانونية والحقوقية.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

 

كتب هذا التقرير وأعده يوسف بنشهيبة باحث في العلوم القانونية
تم بحمد الله وقوته والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى