في الواجهة

دعوة لتأليف كتاب جماعي في موضوع – جائحة كورونا كوفيد 19 –دراسات متقاطعة- برعاية – أكاديمية العلاقات الدولية- تركيا- مركز الدراسات والأبحاث حول الهجرة والحقوق الانسانية-مجلة القانون والأعمال الدولية

 

دعوة لتأليف كتاب جماعي من

تنظم

أكاديمية العلاقات الدولية- تركيا-

مجلة القانون والأعمال الدولية

مركز الدراسات والأبحاث حول الهجرة والحقوق الانسانية

 

حول موضوع :

جائحة كورونا كوفيد 19 –دراسات متقاطعة-

 

 

 

أرضية المؤلف

يجتهد الإنسان لإنشاء حضارة، ويجتهد في ذات الوقت لوضع خطط إبادتها إذا أراد. حتى لو كانت تلك الخطط تعني أن يكون البشر جميعًا تحت رحمة عدو أكثر شراسةً منهم، مثل الجراثيم والفيروسات مثلًا، عرف الإنسان القتل باستخدام الجراثيم قبل أن يعرف الجراثيم ذاتها، وإذا كنّا اليوم نعرفها باسم الحرب البيولوجية، فإن السابقين لم يعرفوها بهذا الاسم. وإذا كانت الجهة مصدر الجرثومة أو الفيروس تحرص على تطوير ترياق يحميها من الهجمة البيولوجية، فإن السابقين لم يشغلوا بالهم بكيفية صنع ما يقيهم من سلاحهم.

في فترة بين أعوام 400 إلى 500 قبل الميلاد سُجلت أقدم حادثة من هذا النوع، المُتهم فيها شاعر ورجل قانون من أثينا يُدعى سولون، قام سولون بتلويث المياه الواصلة إلى مدينة كيراه بنبات الزين السام. في الحقبة ذاتها يحكي المؤرخون عن جيش السكيثيون، شعب بدوي ينحدر من أصول إيرانية. اعتاد جنود الجيش غمس سهامهم في جثث الجنود المتحللة قبل إطلاقها على العدو، وأحيانًا كانوا يغمسونها في بركةٍ من الدماء مخلوطة بالسماد العضوي.

كشفت وثائق الحرب العالمية الثانية أن هناك سباقاً سرياً بين اليابان والولايات المتحدة لتطوير سلاح بيولوجي فتاك، استمر السباق حتى إلى ما بعد انتهاء الحرب. كُشف أمر اليابان عبر وجود أكثر

 

 

من 3000 ضحية للطاعون والجمرة الخبيثة والزهري. كذلك تواترت الأقوال عن نشر اليابان للأمراض سالفة الذكر وأكثر منها في الصين عبر قنابل انشطارية أو عبر نقل براغيث ملوثة بالأوبئة إلى الأراضي الصينية.

لكن رغم ذلك لا يبدو أن البشرية تتعلم من أخطائها، فلم يمض الشهر الأول من عام 2020 إلا ومصطلح الحرب البيولوجية يطفو على السطح مرةً أخرى. الحديث تفجر بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل في مدينة ووهان الصينية. على الرغم من التأكيدات الرسمية أن الفيروس انتشر لأسباب تتعلق بالعادات الغذائية الصينية الغريبة، إلا أنّه عدة قرائن تجعل من الشرعي أن نشكك في تلك الرواية.

من تلك القرائن أن “ووهان” الصينية هي موطن المختبر الوحيد المُعترف به رسميًا في الصين والمعلن عنه كمكان للتعامل مع الفيروسات القاتلة. وتواتر أقول الخبراء مؤكدة أن المختبر يرتبط ببرنامج سري صيني للأسلحة البيولوجية. يقع المختبر على بعد عدة كيلومترات من سوق المأكولات البحرية التي تقول الصين إنه منشأ الفيروس، إن الغوص وراء حادثة وباء اليوم لا يكشف سوى عن مأساة لا تختلف كثيرًا عن مآسي الأوبئة السابقة، الانشغال الأكبر يكون لمحاولات إيقاف اتساع رقعة الإصابة به، ثم يكشف الزمن لاحقًا عن الأسباب الحقيقيّة وراء الوباء، لكن إلى أن تأتي تلك اللحظة تبقى الحقيقة الثابتة أن أرواح الآلاف تُحصد وينضم لهم آلاف المصابين يومًا بعد الآخر حتى ينقشع الوباء فجأةً كما ظهر فجأة، أو تكتشف له الهيئات المتخصصة لقاحًا.

    المحاور

  • الإطار التاريخي، المفاهيمي، القانوني للحرب البيولوجية؛
  • دراسة تاريخية تحليلية للفيروسات الجرثومية كورونا نموذجا؛
  • المختبرات العلمية وتطوير الفيروسات؛
  • الإرهاب الدولي البيولوجي؛
  • كورونا سلاح للحرب الاقتصادية أم مؤامرة اقتصادية على الصين؛
  • أنواع الأسلحة البيولوجية؛
  • الحرب البيولوجية الرهانات والآفاق؛
  • تحديات كورونا واستراتيجيات المكافحة؛
  • الجرائم ضد الانسانية في عهد كورونا
  • الهجرة وإشكالية حقوق الانسان في ظل كورونا

تواريخ مهمة

30 غشت 2020 التوصل بالدراسات البحثية

1 أكتوبر 2020 نشر المؤلف

      شروط الكتابة

  • أن يكون البحث أصيلا، ألا يكون قد نشر جزئيا أو كليا في أي وسيلة نشر إلكترونية أو ورقية، أو لدى أي جهة أخرى. تنشر الأبحاث باللغة العربية والفرنسية، وأن تكون مكتوبة بلغة سليمة. والالتزام بالمعايير الأكاديمية والأمانة العلمية في إعداد الأبحاث العلمية؛
  • عنوان المقال، اسم ولقب، الصفة، الدرجة العلمية، المؤسسة التي ينتمي إليها، البريد الإلكتروني؛
  • يكون التهميش في أسفل كل صفحة،
  • يتم كتابة البحث في ملف وورد على قياس (A4)، حيث يعتمد نوع الخط sakkal majalla حجم 14 عادي  للمتن وحجم 10 عادي للهوامش؛
  • يرسل البحث على شكل ملف وورد، إلى البريد الإلكتروني لمنسق المؤلف:
  • نبيل سديري   nabilsdairi@gmail.com

المزايا:

يمنح المشاركون شهادات مشاركة رسمية معتمدة من الجهات المشرفة على الكتاب

يتم نشر أعمال المشروع في كتاب جماعي إلكتروني ومطبوع

 

الاستفسارات والمعلومات

رقم الهاتف 0635506880

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى