دور الدفع الالكتروني – البطاقة الذهبية لبريد الجزائر نموذجا- في الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19
دور الدفع الالكتروني – البطاقة الذهبية لبريد الجزائر نموذجا-
في الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19
The role of electronic payment – the golden card of Algeria Post as a model-
Corona Covid19 virus
الأستـاذ: شاوش رفيق
Chaouche Rafik
دكتوراه القـانون الجنـائي
قسم القانون – كلية القانون –جامعة محمد خيضر- بسكرة – الجزائر –
PhD. International Criminal Law
Department of Law – Faculty of Law – University of Mohamed Khader – Biskra – Algeria –
chaoucherafik@yahoo.fr
الملخص:
على ضوء المتغيرات العالمية التي شهدها عصرنا الحالي ومع تطور أساليب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في كافة مجالات حياتنا واتساع نطاق التجارة الالكترونية واستحداث وسائلها، حيث تطورت النقود وظهرت بشكل جديد مناسب تماما لمعاملات التجارة الالكترونية ، أخذت الأساليب التقليدية للدفع تتراجع أمام نمو وانتشار النظام الالكتروني للدفع، حيث أصبحت هذه الأخيرة مقام الأوراق النقدية بين كل من البائع والمشتري، حيث تمكنت من الانتشار السريع عبر كل أنحاء العالم وحظيت بقبول واسع مما شجع على خلق وسائل دفع أخرى، تتلاءم وعالم الالكترونيات خاصة عمليات التجارة الالكترونية عبر شبكة الانترنت،وعليه كان على الجزائر إصلاح نظامها المصرفي وبالتالي تحديث نظام الدفع الذي لا يعاني فقط من تأخر في تطبيق وسائل الدفع الالكترونية بل وأيضا من غياب ثقافة مصرفية في المجتمع ، وكان ذلك بنص المشرع الجزائري على إمكانية إدخال وسائل دفع الكترونية في المنظومة المصرفية من خلال قانون النقد والقرض رقم 90/10. والمعدل بموجب الأمر 03/11 .والدور الكبير الذي لعبته خدمة الدفع الالكتروني لبريد الجزائر- البطاقة الذهبية- في التصدي و الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19).
الكلمات المفتاحية:
الدفع الالكتروني – وباء كورونا – البطاقة الذهبية – نهائيات الدفع الالكتروني
Summary:
In light of the global changes that our current era has witnessed and with the development of modern technology methods used in all areas of our lives and the expansion of electronic commerce and the development of its means, as money developed and appeared in a new form that is well suited to electronic commerce transactions, traditional methods of payment are retreating in the face of the growth and spread of the electronic payment system, where The latter became the place of banknotes between both the seller and the buyer, as it was able to spread rapidly across all parts of the world and was widely accepted, which encouraged the creation of other means of payment, compatible with the world of electronics, especially electronic commerce operations via the Internet, and therefore Algeria had to reform its banking system. Consequently, modernizing the payment system, which suffers not only from a delay in the application of electronic payment methods, but also from the absence of a banking culture in society, and that was the text of the Algerian legislator on the possibility of introducing electronic means of payment in the banking system through the Monetary Law and Loan No. 90/10. The amendment is according to the order 11/03, and the great role played by the electronic payment service of Algeria Post – the Gold Card – in confronting and limiting the spread of the Corona virus (Covid-19).
key words: Online payment – Corona epidemic – Gold card – Online payment finals
مقدمة:
لقد أصبحت جميع المعاملات تجارية كانت أو مدنية، التي تتم عبر الوسائط الالكترونية الحديثة من أهم السبل التي تتبعها الأشخاص في عصرنا الحديث، سواء كانوا من أشخاص القانون العام أو من أشخاص القانون الخاص للقيام بتلك المعاملات، ويرجع السبب في ذلك لما يتيحه دلك السبيل من انجاز تلك المعاملة في وقت قصير وبصفة فعالة من حيث السرعة والتكلفة، حيث أثرت على مختلف الجوانب القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وتعتبر المصارف ومؤسسات البريد من القطاعات التي امتد إليها هدا التطور، فغيرت أساليب نشاطها وابتكار وسائل دفع لم تكن معروفة من قبل، وذلك سعيا منها لزيادة أرباحها، وتقليل تكاليفها وأخطارها من جهة أخرى.
إذ لجأت المؤسسات البريدية والبنوك إلى الاعتماد على وسائل ونظم دفع حديثة أثناء رسم إستراتجيتها ودلك بفضل ما تقدمه وتوفره هده الوسائل من معلومات دقيقة عن الزبائن، وبالتالي توفير الوقت والجهد والمال المخصص لخدمة الزبائن.
وتكمن أهمية هده الدراسة في إبراز الدور الذي تلعبه خدمة الدفع الالكتروني – البطاقة الذهبية – لبريد الجزائر، في التصدي ومواجهة فيروس كورونا المستجد الذي عرف انتشارا واسعا خاصة في مدينة وهان الصينية في نهاية سنة 2019، ومختلف دول العالم، ومن بينها الجزائر بصفة خاصة ، إذ تساهم بطريقة أو أخرى في تقليل فرص الاحتكاك مع الوسائل الناقلة للفيروس.
وقد جاءت البطاقة الذهبية لبريد الجزائر، التي تعتبر إحدى وسائل الدفع الالكتروني التي عرفت انتشارا كبيرا خلال السنوات الأخيرة لتقدم حلا سريعا للتقليل من انتشار الفيروس وذلك على اعتبار أن الناس لن يضطروا إلى التعامل مع بعضهم البعض بالأوراق النقدية في مختلف العمليات المالية التي قد تكون موبوءة.
إن الأخذ بهده الظروف يقودنا إلى طرح الإشكالية الآتية :
إلى أي مدى ساهمت البطاقة الذهبية لبريد الجزائر في الحد من انتشار فيروس كورونا ؟
وللإجابة على الإشكالية السابقة الذكر ارتأيت تقسيم هذه الدراسة إلى مايلي:
أولا : نظام الدفع الالكتروني.
ثانيا: دور الدفع الالكتروني البطاقة الذهبية لبريد الجزائر في الحد من انتشار وباء كورونا.
اولا : نظام الدفع الالكتروني
يعتبر نظام الدفع الالكتروني لاقتصاد أية دولة مؤشرا عن مدى سيرها وعملها، وهو ماجعل مختلف المؤسسات المالية في جل دول العالم تدرك بأن تطوير وتحديث وسائل الدفع أولوية وهذا لأن وسائل الدفع التقليدية لم تعد وسائل دفع الكترونية غير مكلفة ومجردة من المادة.
وبناءا على ما سبق سيتم تقسيم هذه النقطة إلى مايلي:
ماهية نظام الدفع الالكتروني.-1
خصائص وسائل الدفع الالكتروني.-2
ماهية نظام الدفع الالكتروني:–1
يعتبر النظام الذي يمكن المتعاملين من التبادل المالي الكترونيا، بدلا من استخدام النقود المعدنية أو الشيكات الورقية، حيث يقوم البائعون عن طريق الانترنت بتوفير طرق سهلة وسريعة وآمنة للحصول على اثتمان منتجاتهم من الزبائن[1].
كما تعتبر وسائل الدفع الالكترونية التي مهما كانت والأساليب التقنية المستعملة التي تسمح لكل الأشخاص بتحويل الأموال، كما عرفت على أنها ” مجموعة الأداءات التي تصدرها البنوك ومؤسسات الائتمان الكترونيا.[2]
أما التشريع الجزائري فقد تطرق إليها حين عرفها من خلال قانون النقد والقرض وذلك في المادة (69) من الأمر المؤرخ في أوت سنة 2003 على أنها ” تعتبر وسائل الدفع كل الأدوات التي تمكن كل شخص من تحويل الأموال مهما يكن الشكل أو الأسلوب التقني المستعمل”[3].
كما عرفت أيضا على أنها: ” تعتبر وسائل الدفع جميع الوسائل التي تمكن من تحويل الأموال مهما كان الشكل أو الأسلوب التقني المستعمل[4].
كما عرفها قانون المبادلات الالكترونية المصري بأنها: ” وفاء بالتزام نقدي بوسيلة الكترونية مثل الشيكات الالكترونية وبطاقات الدفع المغناطيسية[5].
كما عرفها أبو أحمد أبو العز على أنها: ” عبارة عن مجموعة من العناصر المتفاعلة فيما بينها من أجل تحقيق هدف محدد تسمى “مدخلات النظام” يتم المزج فيما بينها على أساس مجموعة من الموارد والإجراءات قصد تحقيق نتائج وأهداف مرغوبة تسمى “مخرجات النظام”[6].
2- خصائص وسائل الدفع الالكترونية:
تتميز وسائل الدفع الالكترونية بخصائص منها تطبيقية وأخرى تشريعية[7].
أ- الطبيعة الدولية للدفع الالكتروني:
أي أنها مقبولة في جميع الدول، حيث يتم استخدامه لتسوية الحساب في المعاملات التي تتم عبر فضاء الكتروني بين المستخدمين في كل أنحاء العالم.
ب- الدفع من خلال استخدام النقود الالكترونية:
وهي قيمة تتضمنها بطاقة أو ذاكرة رقمية أو الذاكرة الرئيسية التي تهيمن على إدارة عملية التبادل.
ج- تستخدم من أجل تسوية المعاملات الالكترونية عن بعد:
حيث يتم إبرام العقد بين أطراف متباعدين في المكان ، ويتم الدفع عبر شبكة الانترنت ، أي من خلال المسافات بتبادل المعلومات الالكترونية ، بفضل وسائل الاتصال اللاسلكية يتم إعطاء أمر الدفع وفقا لمعطيات الكترونية تسمح بالاتصال المباشر بين طرفي العقد.
د- يتم الدفع الالكتروني بأحد الأسلوبين:
الأسلوب الأول:
من خلال نقود مخصصة سلفا لهدا الغرض الدفع عبر شبكة الانترنت،وذلك بتبادل المعلومات الالكترونية بفضل وسائل الاتصال اللاسلكية، ومن ثم الدفع لا يتم إلا بعد الخصم من هده النقود، ولا يمكن تسوية المعاملات الأخرى بغير هده الطريقة ويشبه ذلك العقود التي يكون الثمن مدفوعا فيها مقدما.
الأسلوب الثاني:
من خلال البطاقات البنكية العادية، حيث لا يوجد مبالغ مخصصة مسبقا لهذا الغرض بل أن المبالغ التي يتم السحب عليها بهذه البطاقات قابلة للسحب عليها بوسائل أخرى كالصك وذلك من أجل تسوية أي معاملات أخرى.
ثانيا: دور الدفع الالكتروني البطاقة الذهبية لبريد الجزائر في الحد من انتشار وباء كورونا.
لقد ساهمت وسائل الدفع الالكتروني بشكل كبير في الحد من انتشار وباء كورونا، وذلك من أجل تجنب الناس من الاختلاط والتعامل مع بعضهم البعض بالأوراق النقدية والتي قد تكون سببا في انتشار الوباء[8] .
فمخاوف انتشار الأوراق النقدية جعلت المؤسسات المالية الجزائرية تطلب من جميع مستخدمي البطاقات البنكية والبريدية إلى القيام بجميع عملياتهم المالية من مقر سكناهم دون التنقل لسحب أموالهم أو القيام بمختلف العمليات المالية ( تسديد فواتير الكهرباء والغاز – تسديد فواتير الانترنت – ومختلف عمليات الشراء الأخرى[9].
ولقد لعبت مؤسسة بريد الجزائر دورا كبيرا في الحد من انتشار وباء كورونا، حيث شهدت هده الأخيرة تطورات تتماشى وهده التكنولوجيا الحديثة، حيث قامت بتحديث نظام الدفع الالكتروني من أجل تحسين خدماتها المالية وذلك في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها هده الأخيرة لمواجهة فيروس كورونا وتعميم وسائل الدفع الالكتروني[10].
حيث اتخذت مؤسسة بريد الجزائر جملة من التدابير على مستوى مكاتبها من أجل ضمان استمرارية الخدمة ، وحماية مستخدميها وزبائنها من تفشي فيروس كورونا.وذلك لمنع المواطنين من التدافع نحو مكاتب البريد ، حيث قامت بتزويد الموزعات الآلية للنقود بالسيولة اللازمة واشتغالها “24 ساعة/24ساعة” و ” 7 أيام على 7″، وتطهير هده الأخيرة بصفة دائمة وذلك للحد من انتشار الوباء.
وكذلك قامت بريد الجزائر بتنصيب أجهزة الدفع أو مايسمى “بنهائيات الدفع الالكتروني”، حيث تم منح جميع التجار وأصحاب الفضاءات التجارية ومختلف الصيدليات هذا الجهاز مجانا وهذا لتشجيع الزبائن على استعمال البطاقة الذهبية، وهدا للحد من انتشار هدا الوباء .[11]
وكذلك من أجل التشجيع على استعمال البطاقة الذهبية وتفادي الاحتكاك والتدافع قامت مؤسسة بريد الجزائر بتوفير مجموعة من الخدمات المتوفرة عن بعد ، عبر عدة تطبيقات من بينها تطبيق بريدي موب، وخدمة دفع مستحقات المشتريات عن طريق الهاتف النقال، وعبر المواقع الالكترونية وبوابات الدفع الالكتروني[12] .
خاتمة:
إن ظهور وسائل الدفع الالكتروني شجع على القيام بخدمات مصرفية الكترونية ووسع الأفاق وفتح المجال لظهور سوق خاص بها، حيث كان على الجزائر الارتقاء بنظامها المصرفي إلى مستوى تلك التطورات، حيث دخلت في بعض المشاريع التي دخلت حيز التنفيذ انطلاقا من سنة 2005، في إطار تحديث وسائل الدفع الالكترونية .في ظل مجتمع يرفض التعامل بالوسائل الحديثة إلا قليلا معطيا الأولوية للسيولة النقدية في تعاملاته.
وفي ظل الأزمة التي يعرفها العالم وتداعياتها لعبت وسائل الدفع الالكتروني – البطاقة الذهبية – لبريد الجزائر بصفة خاصة ، دورا كبيرا في الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، حيث شكلت هده الأخيرة جسر عبور للجميع من أجل القيام بمختلف عملياتهم المالية الأساسية عبر الانترنت، من
مساكنهم ودون تعريض حياتهم لخطر هدا الوباء .
قائمة المراجع:
الكتب:
1- أبو أحمد أبو العز، التجارة الالكترونية وأحكامها في الفقه الإسلامي، دار النفائس للنشر والتوزيع، عمان ، الأردن، 2008.
2- الطاهر لطرش، تقنيات البنوك، ديوان المطبوعات الجامعية، الطبعة السابعة، الجزائر، 2010.
محمد عبد الحسن الطائي، التجارة الالكترونية المستقبل الواعد للأجيال القادمة، دار-3
الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2010.
4– محمد أمين الرومي، التعاقد الالكتروني عبر الانترنت دار المطبوعات الجامعية للنشر، مصر 2004.
5-نادر عبد العزيز الشافي، المصارف والنقود الالكترونية، المؤسسة الحديثة للكتاب، بيروت، لبنان،2008
النصوص القانونية:
1- قانون النقد والقرض رقم 10-90 المؤرخ في 14 ابريل 1990، الصادرة بالجريدة الرسمية، السنة السابعة والعشرون، لتاريخ 18 ابريل 1990.
2- الأمر رقم 03/11 المؤرخ في 26 أوت 2003 والمتعلق بالنقد والقرض ،الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الجريدة الرسمية العدد 52، الصادرة بتاريخ 27 أوت 2003.
المواقع الالكترونية:
1-كيف يساهم “الدفع الالكتروني ” في محاربة فيروس كورونا، مقال منشور في 15/02/2020، مقال منشور على الموقع:
https:// www.skynewsarabia.com
2- بريد الجزائر والبنوك الوطنية تدعو إلى تفضيل البطاقة البنكية والدفع عبر الانترنت، مقال منشور في 23/03/2003 ، على الموقع:
https:// www.radioalgerie.dz
3-بريد الجزائر تتخذ جملة من الإجراءات، للحد من انتشار الوباء، مقال منشور في 22/03/2020، على الموقع:
بسبب كورونا، أجهزة دفع الكترونية مجانية، مقال منشور في 07/04/2020، على الموقع: -4
5-بريد الجزائر يطلق خدمة جديدة للدفع بالهاتف النقال لمستحقات المشتريات، مقال منشور في: 22/08/2020، على الموقع:
https://www.elhayataarabiya.net
1- محمد عبد الحسن الطائي، التجارة الالكترونية المستقبل الواعد للأجيال القادمة، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2010، ص 178.
2- الطاهر لطرش، تقنيات البنوك، ديوان المطبوعات الجامعية، الطبعة السابعة، الجزائر، 2010، ص 31.
1 – المادة (69) من الأمر رقم 03/11 المؤرخ في 26 أوت 2003 والمتعلق بالنقد والقرض ،الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، الجريدة الرسمية العدد 52، الصادرة بتاريخ 27 أوت 2003، ص 11.
2- المادة (113) من قانون النقد والقرض رقم 10-90 المؤرخ في 14 ابريل 1990، الصادر بالجريدة الرسمية، السنة السابعة والعشرون، بتاريخ 18 ابريل .1990
3- محمد أمين الرومي، ” التعاقد الالكتروني عبر الانترنت”، دار المطبوعات الجامعية للنشر، مصر 2004، ص127
4– أبو أحمد أبو العز، التجارة الالكترونية وأحكامها في الفقه الإسلامي، دار النفائس للنشر والتوزيع، عمان ، الأردن، 2008، ص 10.
5- نادر عبد العزيز الشافي، المصارف والنقود الالكترونية، المؤسسة الحديثة للكتاب، بيروت، لبنان، 2008، ص155.
1- كيف يساهم “الدفع الالكتروني ” في محاربة فيروس كورونا، مقال منشور في 15/02/2020، على الموقع
https:// www.skynewsarabia.com.
2- بريد الجزائر والبنوك الوطنية تدعو إلى تفضيل البطاقة البنكية والدفع عبر الانترنت، مقال منشور في 23/03/2003 ، على الموقع :
https:// www.radioalgerie.dz.
بريد الجزائر تتخذ جملة من الإجراءات، للحد من انتشار الوباء، مقال منشور في 22/03/2020، على الموقع:-3
https://www.ennaharonline.com
بسبب كورونا، أجهزة دفع الكترونية مجانية، مقال منشور في 07/04/2020، على الموقع: –1
.https//: www.maghrebvoices.com.
2- بريد الجزائر يطلق خدمة جديدة للدفع بالهاتف النقال لمستحقات المشتريات، مقال منشور في: 22/08/2020، على الموقع:
.https//: www.elhayataarabia.net.