كلمة افتتاحية

تصدر مجلة القانون و الأعمال الدولية كما عودتكم دائما ومرة أخرى بمزيد من البحوث المتميزة والدراسات الحديثة التي تحاول أن تضفي طابعا خاصا على المعرفة القانونية، ولعل التنوع والثراء الذي حمله هذا العدد يؤكد ذلك الاتجاه الذي تسلكه المجلة نحو الرقي بالبحث العلمي كفضاء يستقطب الكثير من الباحثين من أكاديميين، أساتذة، باحثين، طلبة دكتوراه، مهنيين، من أجل نشر آخر أبحاثهم كل حسب مجاله وتخصصه الذي ينتمي إليه.

إن تكامل العلوم  لايمكن أن ينكره أحد، ذلك أنها تشتغل كلها من أجل خدمة الحقل القانوني  ، وهو ما جعل حقول المعرفة تتزاوج هنا في مجال العلوم القانونية نحو تلقيح المعرفة لانتاج معرفي راق، يرقى لتطلعات الباحثين سواء الناشرين أو القراء والمهتمين، الذي تعد مجلة مجلة القانون و الأعمال الدولية  قبلة ينهل منها الكثير، خاصة وأنها يوما بعد يوم تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها العالمية، فتميز الأبحاث ودقتها وموضوعيتها وتنوع مقارباتها النظرية وأطروحاتها الفكرية لدليل واضح على تبني المجلة لسياسة علمية قائمة على منهجية أكاديمية علمية دقيقة سيرا على منوال المجلات القانونية العالمية  في ظل الإرتقاء بالمعرفة.و جودة النشر القانوني الاكتروني الذي يعد مواكبة للتطور الذي يشهده عالم المعرفة و الذكاء العلمي ، و إننا ندعو من هذا المقام كل الباحثين  للاستفادة من كل ما ينشر من أبحاث ودراسات ضمن المجلة كونها أبحاث مستجدة و متجددة تستدعي الكثير من التمعن لأنها  تعالج الكثير من القضايا القانونية في إطار تكاملي متشابك ومتشعب في نفس الوقت

إدارة مجلة القانون والأعمال الدولية